هو دأب أشيائنا الجميلة
فالحظ يبتسم لنا مرّة واحدة ثمّ تسقط أسنانه
وليس هناك من يقتني المراد بلا شروط لمجرّد أنه يستحق ذلك
الحياة تعرض خياراتها عند كلّ مفترق طرق.. لا لنختار تماما
إنما لنعيش إحداها
حروف من أنين تسرّ الحزانى كما دائما
سأتركني هنا وأمضي
النص يحقق التكامل الوجداني داخل النص نفسه معتمدا على فكرة الرؤية العميقة .. وهذا ما حققتة الشاعرة في هذا النص والذي حققت التوازن الحسي الباطني مع الفكرة الظاهرية وكان النص متوحد في عضوية فكرة النص النثري ... عميق جد... ورائع
يدرك العابر هذه الحياة أن مآسيها وأفراحها ظروف زمكانية تتلاعب بسني عمره القصير
وهو بين مضربيها طابة تتخذ مسارات مختلفة إبان تنقلها من مضرب لمضرب فقط!
ذكرتني هذه القصيدة الجميلة بمرثية الشاعر الجواهري لأخته حيث قال فيها:
نبيهةٌ، إن الحياةَ ملْعَبَهْ، ونحنُ فيها ((طابة)).. ومَضْربَهْ
رهن الليالي كيفما دارتْ بنا، كعقربِ ((الساعةِ)) رهنَ الذبذبه
حبيبتي ((نبيهةٌ)) كيف ذوتْ، معجـلـــةً بسـمتكِ المحبّبهْ؟..
حبيبتي ونحن والخلقُ معاً، أسرى طيوفٍ حلوةٍ ومرعبهْ
نجتـازُ ألفَ غصةٍ وغصةٍ تعتاقنا.. ناسين هذي العقبهْ
ما أخبث العمرَ بمـا يخدعنا، حتى نخالُ أنه ما أطيَبهْ..
حبيبتــي ((نبيهةٌ)) سنلتقي، عما قليلٍ عندَ هذي ((المتربهْ))
الله الله
كيف استطيع متابعة القراءة، وكأن شيئا لم يكن، بعد هذا الطرب الجميل في أعماق الوجدان !
كلمة (رائعة) ضئيلة أمام هذا البذخ الشاعري !
حييتي وما تبدعين
الله الله
كيف استطيع متابعة القراءة، وكأن شيئا لم يكن، بعد هذا الطرب الجميل في أعماق الوجدان !
كلمة (رائعة) ضئيلة أمام هذا البذخ الشاعري !
حييتي وما تبدعين
هو دأب أشيائنا الجميلة
فالحظ يبتسم لنا مرّة واحدة ثمّ تسقط أسنانه
وليس هناك من يقتني المراد بلا شروط لمجرّد أنه يستحق ذلك
الحياة تعرض خياراتها عند كلّ مفترق طرق.. لا لنختار تماما
إنما لنعيش إحداها
حروف من أنين تسرّ الحزانى كما دائما
سأتركني هنا وأمضي
كم نحن ضعفاء أمام مجريات القدر
نستسلم ونرضخ لحكمه
والروح تعتصر ألما
آيات شكر أسوقها بدروبك
تحايا معطرة بالمحبة غاليتي
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ