يعقد مراسل الحكايا المظروفة دما مجهول النسب العزم على مغادرة الحديقة " س " من زمن الحرب ...
رافعا كفيه.....
صبي نهل العراء الطرف الحميم من أحلامه الغضة
يستوقف المراسل ...
احذر ..
الكاميرا لم تتوقف عن الدوران
قد تلتقط هذا..
. كبد أبي .
فرج عمر الأزرق
رأيتها لوحة فنية مستطيلة وإن شدني السرد الرائع والمحكم فيها
كأنها شاشة عرض حديثة مقعرة تجمع المشهد من المصدح حتى
(كبد أبي) وهذا ما يؤكد على نهم الكاميرا تلتقط طالما أنها تدور
في المكان المحدد...وأي نهم. !!
مشهد متقن واحترافي جاء مختلفا الى حد ما عن السائد في الققج
وبما أنني لست خبيرا ولا أملك من أدوات تكفي لتشريح هذه الرائعة
فإنني سأركز على المتعة التي امتدت الى خارج المشهد.. فكرت في
الدخول لأغلق الكاميرا..وحدثتني نفسي عن مراسل الحكايا المظروفة
وطبيعة دوره ..وقطعا صرخت في الطفل ..عله يبتعد قبل أن أتذكر بأن
اليد الآخرى لا تحكم غلق عدسة الكاميرا.!!
واصطادتني الـــ " س " والمسافة الواسعة والكافية لظهور أسنانها
بأريحية من الحديقة الى .. زمن الحرب.. ورافعا (كفيه) رأيتها كحركة
أقرب الى (فاعل) وســ يفعل ..بمعنى أنه لم يغادر ..ما زال يدور مع
دوران الكاميرا..وهذا ما يجعلني أراها من جديد لوحة فنية راقية..وبعض
الألوان فيها غامضة..الغموض الذي إن جاز لي تسميته فهو (المحرك)
نحو انفتاح اللوحة بشكل كامل.
الأديب المبدع فرج عمر الأزرق
وجبة صباحية دسمة..ومصافحة حروفكم ستكون مفتاحا لنهار مختلف
وعلى كل ما يمكن أن يكون بعيدا عن المألوف إلا أنني سعدت بمشاهدة هذه
اللوحة ..واحذر..الكاميرا لن تتوقف عن الدوران.
سلمتم وسلمت روحكم الناصعة محلقة
احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!
يعقد مراسل الحكايا المظروفة دما مجهول النسب العزم على مغادرة الحديقة " س " من زمن الحرب ...
رافعا كفيه.....
صبي نهل العراء الطرف الحميم من أحلامه الغضة
يستوقف المراسل ...
احذر ..
الكاميرا لم تتوقف عن الدوران
قد تلتقط هذا..
. كبد أبي .
فرج عمر الأزرق
الحدث كان وما زال مستمرا المراسل رفع كفيه وكأنه استسلم ولكن كامرته مازالت في الدوران دوران الحدث
التكرار في الحدث كأنه دائرة ويدل ذلك النقاط اول القصة ان هناك ما قد جري ويجري دورانية الحدث بالاضافة لحوادث أخري
تحدث والنقاط في القصة تدل والاديب يستخدم النقاط بحرفية عالية وهذا ما عهدته في قصائده التثرية دلالات امور وكلام
واحداث اختصرها في الاهم القصة مشغولة بفن راقي رمزي واضح وحوار مقتضب دلالة التركيز علي الاهم والطفل تعامل مع الكاميرا علي انها اداة لحمل والتقاط الاشياء وليس الصور ، كبد ابي فظاعة الموقف وحتي الطفل تعود الامر للنص دلالات اخري
نتركها لقارئ آخر دمت مبدعا استاذ ازرق