مساجلة النبع للخواطر

يترائى لي

من خلف ثقوب ستائري

إعصار

يشل حركتي

يفقدني توازني

ويصيبني بالأرق

لم يعد لساعات الليل قيمة

ولا للوقت منطق

كلها مثل بعض

وهي تقفز على فراغ السنين

ربما تصيبني بالعمى;;;;;

أرفق بي ياقلب

فقد تعبت

من شجون

وألم تتهاوى


عاشقة للمستحيل

أنا ؟ نعم ربما


وهل يتراءى لي

أمل بين منارات

الهوى ؟


كم لبثت أاتراجع

عن قرارتي

فالروح لاتقوى

على رحيل

حتى لوجف نبع

بين أوراق النخيل

؛

ليل ينجلي
ويتنفس النهار
اوجاع جمعها هذا الليل
تتسرب في النهار
تختبئ داخل دهاليز انفسنا
التي اتخذتها لها جحورا آمنة
تلعب باعصابنا
وتنحدر بنا الى الهاويه
فهل من سبيل للخلاص ...؟

؛

؛

صباح آخر
لاترحلي
لأني لا أعشق هروبك
أحرقي حروفي أو نبضي
ولكن ترفقي بما في داخلي
أحرقي بداياتي
لكن أتركي نهايتي

تمر
بين طيات المساء الطويلة
وفي عتمته
وأحتظار النوم
وغربته
نسمات عليلة
تعانق الذكرى
وتبحث عن بقايا أمل
بين
أوراق
وأشجار
وأغصان
العمر
بصباح
مع تــغريــد العصـــافير
و شــــذى الورد
يشرق في أركان الروح
,
,

حنين
تلاشى في عمق روحي ذلك السؤال
يستغيث بك
بصمت المحال
لان قربك هو انتظار
رغم زفرات الاحتضار
اشهقك لاجل الوصال
وان اغرقني موج بحرك
فشموخي انكسار

رقيق انت أيها القلب

شجونك تبتلعها
بصمت


كل بلابل

الكون تصدح

تغرد وانت

ماتت بداخلك

فرحة قبل

ولادة فرحة

بين الضلوع

فصارت الروح

شبه عاجزة

عن تذكر الألم

او تبتهج من اجل

حلم ضائع

ع

على خد الصبح
فنجان قهوتي اليوم
بلا ماء
روح ودماء
ضلاله نخيل
وغطاؤهُ سماء
حضنهُ وطن
وفكرهُ شجن

أرتشفته
ب
ص
م
ت

تلوت كل صلواتي
ليتوقف حزني


صمت رهيب

تنذره الروح


حتى بعض الصمت


صار كل نبض

بقلبي يحكي


بدمع كأنما

توقفت لغته

وهام بحزن

دون أمل يورق

بين الضلوع

؛


على قارعة الطريق
تركني
وأعين المارة تلوكني بقسوة
وأقدامهم
تركلني
فأتساقط قطعة تلو الأخرى
تمنيت
أنك حتى التفت إلي
لعل تلك الإلتفاتة تمنحني ذات
قوة تمكنني من أن أقف
فأدسني خلف ستار
يحميني
من سهام أعينهم
لأحتضن وجعي بعيدا عن كل شيء
الا عني ......



؛