تعود أن يتردد إلى بيتها لوحده وهو مُحملٌُ بالهدايا والعطايا لأطفالها اليتامى وذات مرة
جاءه الشرطي إلى متجره و بيده مُذكرة قضائية تستوجبُ مثوله أمام النيابةِ العامة بتهمة الاعتداء على أرملة
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم........ ياسر ميمو
إذن فنزوته قد محت كل خير قدمه...
سلمت أستاذي القاضل ياسر فلقد أجدت و وفقت تماما هنا...
لولا إشارتك للنزوة في العنوان لظننت أنها قد كادت له لغباء منها أو لغاية في نفسها
لكن و طالما لم يكن العنوان ما يوحي إلى (مكيدة) فمعنى ذلك أن النزوة هي من أتت بالشرطي إليه.
تحياتي لك و لحرفك الجميل.
سلمت أستاذي القاضل ياسر فلقد أجدت و وفقت تماما هنا...
لولا إشارتك للنزوة في العنوان لظننت أنها قد كادت له لغباء منها أو لغاية في نفسها
لكن و طالما لم يكن العنوان ما يوحي إلى (مكيدة) فمعنى ذلك أن النزوة هي من أتت بالشرطي إليه.
تحياتي لك و لحرفك الجميل.
نعم أستاذتي الفاضلة هو الأمر كما ذكرت إنها النزوة
فهو كان
1 - لا يرسل الصدقات مع زوجته أو أحد من أقاربه ( الإناث ) بل يرسلها بنفسه
2 - هو يتعمد أن يزورها بمفرده فليس هناك من يشهد له بعدم الإعتداء عليها فالنية السيئة مُبيتة مُسبقاً
3 - الأرملة استغلت ( 1 ) و ( 2 ) واشتكت عليه ........بثقة
شكرأ أستاذتي الفاضلة على حسن القراءة لما بين السطور
التوقيع
إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم