مرور أول لتحيتك أيها الشامخ شموخ عراقنا رغم الجراح
و لأثبت هذه الصرخة التي رددتها في سماء دارنا ثبتك الله و إيانا على حبه و حب الوطن و قول الحق
ثم لي عودة أخرى إن أذن الرحمن لجميلتك المتألقة هذي.
سعدت جدا عندما استمعت لكلماتك تتغنى بالعراق أرضا و شعبا واحدا
و تفضح العملاء و تعريهم مقرونة مع صورهم التي تفضحهم أيضا و هناك ما هو أدهى و أمر منها بكثير...
لك كل التحيات و التقدير و التجلة أستاذي محمد فارس الصوت الحر.
قصيدة نازفة بدماء جراح العراق الحبيب، ينساب فوق حروفها الغضب كمزن أسود ماطر.. لكن.. تـصــبــولــغــضـبــتـِكَ الــدنـى فـاشــددْ عـلـى الــوجـع ِ الــنــطـاقَ برأيي جاء فعل؛ تصبو، جوابا طلب لأحد الفعلين السابقين؛ اقبض واصنع، لذلك وجب جزمه بحذف حرف العلة من آخره، تصبُ، فيختل الوزن. ثم جاء فعل؛ ترتوي منصوبا بلام التعليل في البيت التالي:
غضب المدى.. وعلى الذي=ن تآمروا ضاق الخناقْ
وتوحدت راياتنا=ضد العمالة والنفاقْ
فانفض يديك من المجو=س ومن شياطين الشقاقْ
وارفع جبينك عاليا=واعرج إلينا كالبراقْ
إنا عبرنا يا حبي=ب وثأرنا مرّ المذاقْ
لا النار توقف زحفنا=لا العلج.. فاغضب يا عراقْ
الأخ الحبيب والشاعر الفذ محمد نصيف
أرجو أن تقبل حروفي المتواضعة
ودعائي لك
ولكل عراقي حر بالثبات والنصر
والتمكين
ويا ما احلى النصر بعون الله