حروف قاسية
من الصعب أن تعزف أنشودة النداء
وهم يتعمدون
الهجرة و الغياب
من الصعب أن تمسح الغبار على
أسطوانة الذكريات
لتُجدد معهم الحياة
فيهمسون بأنك في
دركات النسيان
تقبل موتك في حياتهم
أوقف الساعات في وقتهم
وتعمد النسيان في لوعات الشوق اليهم
تعلم أن الحياة
حية تغير ثوبها متى راق لها الفصل
فكن للعزة ثوبا مدى الدهر
تقمص العداء أمامهم
قل لي
اذا كان الألم قدر
فهل للمحال أمل
اذا كان الوفاء رياء
فالصداقة أمُُُ ُ للعداء
أريد.......
أريد أن أفك أنسجة الغموض
و أخيط عباءة من الوضوح حريرها
حروف نكتبها
تكوينا فتُبكينا
أم تراها
تضحكنا
لكننا نكابر فنصنع جرحاً
ضمدته الأيام
بنور الابتسامة
الكلمات حتى لوكانت قاسية لكنها تصب في قالب الصدق
و هي ردة فعل على من أخطأ في حقنا تتحول وتكون حنونة
لأنها رحمتنا من الخداع و ألمه ,, ابحرت بنا عند مرافئ الحقيقية
ونبقى نحجز للأمل مكانا لعله يروينا ويغير مجرى الأحداث وقلوب من أحببنا
وما أجمل تلك الابتسامة النقية التي تولد من رحم أيامٍ
أبكتها الجراح وأرهقتها المشاهد المؤلمة
ويحق لنا أن نكابر بها...
الأديبة المبدعة خديجة مولياط
نص رائع جدا والأروع عندما كانت الابتسامة كنقطة نهاية للنص
وبداية لحياة جديدة
ويبقى الأمل....
لكِ كل الشكر والتقدير من قلب
الأمــل
،
،