ذاك...المحيط خلف مستنقع حبنا دموعي المالحة جدا..... هي من صنعته /هاء/
هذه الأيام التي اكتحلت بالملح ... هي ذاتها ستحولك لزبد .. وتحملك للذكرى .. وتغسلك بعبير النسيان .. ( نون )
نامي إن شئت بين حقول الوهم أو خلف نافذة الغمام عندها فقط ستعرفين الفرق بين الحقيقة والمحال لام
لأجلكَ قبلت بالمستحيل .. ولأجلكَ سأصل إلى المُحال .. فقد كرهت كل المعاني الجميلة .. عدتُ لنفسي لأختبئ من ذهول الواقع .. لعلي أعرفُني من جديد .. وأمدُ جسور الثقة بين نفسي\ غيري من جديد .. ( دال )
دعيني ألملم الدمعات من على خدك دعيني أعيد ترتيب الحضارة من جديد كي أراك كما كنت تاء
دعني أستعيد كل أقلامي وكل لوحاتي أوردتي وشراييني منك مذ رحلت عني وأنا أشتم كرهي لك كمن يصب العطر على الطريق ويدوسه بالرحيل //لام//
لا تسأليني يا صبية كيف أراك في كل إتجاه فأنا حيث أنظر تكونين ( نون )
نرجس .. ياسمين .. توليب .. كنت هناك ... بين حديقة القلب .. وبساتين الأمل ... وعطر الروح .. و بين أريج الفكر .. أتوسط حديقة الحب ... فيعبر الرحيق إلى مدن ٍ أقطنها .. ولمسامات عرفتنِي \عرفتُها . .. (هاء )
هي... قصائدك...كانت بمثابة سجادة ركوعي وكانت حروفك شموع ذائبة حتما كان رحيلك ينبت من تحت ظلال شجرة وكنت أرويه بترددي.... //ياء//
يسائلني النوم لمَ يبلل الدمع نقاء الوسادة ألم يعد المداد يكفي لإغراق جحافل الأرق المترعة بالجفون ؟ ( ن )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )