ليت إيماني بك لم يهتز ... فقد كنت أؤمن أنَّ حضوري سرمدي المدى .. وأجزم أن حروف اسمي اختلط بالدماء .. لكن أقسم ... أني ماعدت أعرف كيف الكون فجأة أصبح بلا ملامح
يبست على أفانين بعدك
و غادرني الندى
و غارت إشراقات صباحاتك في أفقي
حتى الهواء .. ما عاد يلثمني
و ما عادت حساسين العشق تغني على كتفي
فقط هي الغربان من عرفت إلي سبيلا
و لا شيئ يتبعها إلا يباب
إلا يباب
بمن تستجير يا معذب القلوب .. لا تعنِّف رداء الخجل .. بل عنِّف الأيام التي جعلت الدروب تلتقي .. وحدث السهد ربما تخبرك بكلمات .. سكنت المقل لا أعرفها .. و تتوق أن تعرفها ..
لم تغب عن شواطىء الحلم نوارس الشوق..
ولم تتعب أقدام الموج من مغازلة الرمل
للزهر وعد ما زال قائماً للشمس
وللحنين مكاناً ما زال يبحث عن وطنٍ وسكينة..
ألتحقُ بكوكبة المارين بين النجوم لأقطف من الليل نجمة كنا انتظرناها معاً