رد: في المــــــــقهى مع ( غريب عسقلاني ) ....(..!!..)..
غريب ..
تحية ود تليق بك ..
مستمرون معك ، وفنجان قهوتنا لم ينهِ بعد
أنت أديب غزير الإنتاج, لك احد عشر رواية وست مجموعات قصص قصيرة, وتسعة كتب تنتظر النشر .. لماذا لم يُنشر هذا الكم الكبير من إنتاجك حتى الآن؟ وهل يعتبر النشر معضلة بشكل عام للأديب الفلسطيني؟
رد: في المــــــــقهى مع ( غريب عسقلاني ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال
أستاذ غريب
سهرت الليل أبحث عنك لأتعرف عليك أكثر
واستيقضت باكرا لأتناول معكم فنجان قهوة
قل للأستاذ سامح أن لايبخل علي بقهوته
أريد أن أصحصح
فالجلسة معكم لا تقاوم
أهلا ً وسهلا بك سيدتي
حضورك الانيق يضيف للقهوة طعماً آخر
شكراً لك
رد: في المــــــــقهى مع ( غريب عسقلاني ) ....(..!!..)..
صديقي غريب
الصديق القريب البعيد ..
قلت لي في احدى المحادثات التلفونية
" انك تتنفس بالكتابة والقراءة ,لتحقيق ذاتك الفردية، من خلال ذات الكل الفلسطيني.. تستقي كتاباتك من محيطك.. "
ألا ترى بأن الأدباء غالبا ما يخصصون بعضا من كتاباتهم لتحقيق ذاتهم بعيدا عن الهم العام؟ بمعنى لماذا لا تكتب لذاتك ولو جزءً يسيرا من الكتابة؟
رد: في المــــــــقهى مع ( غريب عسقلاني ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده
غريب عسقلاني ..
ربما تكون من أوائل القصصيين الفلسطينين
وقد تكون عاصرت من قبلك
كيف بدأت القصة في فلسطين ؟
وكيف ترى مستواها الان ؟
بدأت القصة القصيرة في فلسطين على يد رائدها الكبير خليل بيدس الذي تأثر بالكتاب الروس, ونشر بداياته مع بدايات القرن المنصرم وقد انشأ مجلة تعنى بعذا اللون ونت بعده يابع المسيرة رواد أمثال نجاتي صدقي ومحمود سيف وجيرا ابراهيم جبرا وغيرهم ممن يعتبرون الجيل الأول للقصة القصيرة في فلسطين فيل النكبة, وبعد النكبة ظهر الجيل الثاني وكان ألم فرسانه القصة سميرة عزام ونواف ابو الهيجا انتهاء بغسان كنفاني الذي نقل القصة نقلة نوعية, ثم جاء جيلنا الذي يضم رشاد ابو شاور ويحي يخلف ومحمود الريماوي وغريب عسقلاني ومحمد أيوب وزكي العيلة الذين ساهموا في المشهد القصصي وغيرهم ممن ساهموا في المشهد القصصي يعد نكسة حزيران 1967
القصة القصيرة في فلسطين بخير وقد تطورت بشكل صحي وساهنت في رفد القصة القصيرة العربية والعالمية
رد: في المــــــــقهى مع ( غريب عسقلاني ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال
أستاذ غريب
سهرت الليل أبحث عنك لأتعرف عليك أكثر
واستيقضت باكرا لأتناول معكم فنجان قهوة
قل للأستاذ سامح أن لايبخل علي بقهوته
أريد أن أصحصح
فالجلسة معكم لا تقاوم
ما أسعدني بانشغالك بالبحث عني
هل أشكرك وهذا واجب علي
ام اعتذر لأني أرهقتك بالسهر
في كل الحالات أنت الكريمة فتفضلي على قهوتي لعلي أرد بعض الجميل
مودتي وتقديري
رد: في المــــــــقهى مع ( غريب عسقلاني ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده
غريب ..
تحية ود تليق بك ..
مستمرون معك ، وفنجان قهوتنا لم ينهِ بعد
أنت أديب غزير الإنتاج, لك احد عشر رواية وست مجموعات قصص قصيرة, وتسعة كتب تنتظر النشر .. لماذا لم يُنشر هذا الكم الكبير من إنتاجك حتى الآن؟ وهل يعتبر النشر معضلة بشكل عام للأديب الفلسطيني؟
– النشر مشكلة تواجه المبدع في العالم العربي, لعدم الأخذ بتقاليد النشر المتعارف عليها في العالم المتحضر, ولمحدودية سوق الكتاب, وتظهر المشكلة أكثر حدة وقسوة في فلسطين, لغياب المشروع الرسمي الحاضن للإبداع ممثلا بوزارة الثقافة ومؤسساتها العاملة في هذا المجال, حيث فشلت مبادراتها المحدودة في إيجاد حلول لنشر المنجز الثقافي الفلسطيني وتوصيلة للقارئ الفلسطيني والعربي.
أما على مستوى دور النشر الخاصة, فالأمر يتعلق بالكتاب كسلعة محكومة بقوانين الربح والخسارة ومساحة السوق, ولا يخفى على أحد أن نشر الكتاب وخاصة الأدبي تعترضه عقبات محصلتها الخسارة, لذلك لا توجد دار نشر في الوطن حققت أرباحا مقنعة تضمن الاستمرار في المغامرة, ما جعل اتحاد الناشرين الفلسطينيين يافطة يستظل بظلها تجار كتب وليس ناشرين بالمعنى الدقيق للمهنة والتخصص.
وأنا كمبدع أعاني مثل غيري ولا أتمكن من نشر كتابي فور الانتهاء منه, ومن كتبي من رأى النور بعد عشر سنوات من كتابته, وأوفر كتبي حظا نشر بعد الانتهاء منه بثلاث سنوات, ومع ذلك قد أكون اسعد حظا من الكثيرين, فقد تمكنت من نشر17 كتابا نصفها على الأقل على نفقتي الخاصة, وهي لم تحقق لي عوائد تكاليفها, وما زال لدي تسعة كتب حبيسة الأدراج تنتظر من يفرج عنها
رد: في المــــــــقهى مع ( غريب عسقلاني ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده
غريب ...
اعذرني سأكون معك محاوراً ثقيل الظل
أو ...
مشاغباً كما قلت
وسأستمر في الأسئلة
كيف تقييم الوضع الثقافي في فلسطين عموما وعلى وجه خاص المشهد الأدبي؟
حضور السياسي اليومي على المشهد الفلسطيني يخطف الوهج من الأدبي كحالة حضور. المشهد الأدبي الفلسطيني حاله مثل حال الشعب الفلسطيني يعاني التشتت والغربة, لغياب المنابر الحاضنة, ولكن ما يدعو إلى التفاؤل أن الحركة الأدبية داخل الوطن ما زالت بخير, وما زالت رافدا من روافد المقاومة بالتأكيد على هويتها الوطنية على اختلاف مشارب الكتاب والمبدعين, والمتتبع للطرح الأدبي في غزة والضفة الغربية ومناطق عرب 1948 يجد أن المبدعين والأدباء ما زالوا على أحلامهم وأوجاعهم, ويرى أيضا وهذا الأهم أن أجيالا تتناسخ من أجيال بعيداً عن حالة التشرذم السياسي والصراع والانقسام المميت والمقيت, وفي غزة حيث الواقع أكثر صعوبة وأكثر التباسا وأكثر مواجهة نرى تفاعل الأجيال, ونرى جيلا من المبدعين الشباب في كافة المجالات يقدمون إبداعهم بكل ثقة ويرسلون, رسائل الإدانة لكل من يهدر طاقات الشعب ويتجرأ على قضاياه من خلالا تقديم فنا وأدبا إنسانيا راقيا ومنافسا
لا خوف على المبدع, ولكن الخوف على المشهد من سوء الإدارة ومحاولات جر الثقافي والأدبي الى ساحات السجال الجوفاء, والخوف كل الخوف من وأد أجنة الإبداع بالرصاص الطائش في معمعة طارئة
رد: في المــــــــقهى مع ( غريب عسقلاني ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده
صديقي غريب
الصديق القريب البعيد ..
قلت لي في احدى المحادثات التلفونية
" انك تتنفس بالكتابة والقراءة ,لتحقيق ذاتك الفردية، من خلال ذات الكل الفلسطيني.. تستقي كتاباتك من محيطك.. "
ألا ترى بأن الأدباء غالبا ما يخصصون بعضا من كتاباتهم لتحقيق ذاتهم بعيدا عن الهم العام؟ بمعنى لماذا لا تكتب لذاتك ولو جزءً يسيرا من الكتابة؟
لو تتبعت رواياتي لوجدتني حاضرا فيها, فأنا ارصد من حولي بأدواتي وقناعاتي, ولعل روايتي جفاف الحلق مثالا على ذلك واستعراضا لمراحل هامة من طفولتي وطفولة اللاجئين في سنوات اللجوء الأولى, فهي رواية سيرة ذاتية, أمال روايات البحث عن أزمنة بيضاء وضفاف البوح وبيت في الأثير فإنها تدور حول مكابدات الذات, وعلى جانب أخر كتبت العديد من القصص كنت حاضرا فيها, نشرت الكترونيا ولم تجمع في كتب بعد, منها على سبيل المثال مجموعة قصصية بعنوان أول المرايا امرأة ومجموعة قصص قصيرة جدا بعنوان مقامات الوجد والجوى, ومجموعة نصوص مفتوحة تحت عنوان تداعيات على وسادة الأرق.. أتمنى أن تتاح فرص النشر لعلها تقدم إجابة على السؤال.