رد: في المــــــــقهى مع ( غريب عسقلاني ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير
أستاذنا الكبير غريب عسقلاني
كمهتم بالشعر وكتابته تابعت كل أعمالك المشتركة مع أختنا الفاضلة ألشاعرة المخملية د.هناء القاضي.وقد أعجبتُ بالتجربة أيما إعجاب .
هلا حدثتنا عن هذه التجربة الإبداعية الرائدة ؟
ولي طلب آخر : أرجو أن توجه دعوة إلى أختنا د.هناء للإنضمام إلى هذا النبع الصافي
..........
عندما تفتح الطريق من غزة إلى الضفة :ألكنافة النابلسية بانتظارك أنت وحبيبي سامح عودة
محبتي الخالصة
كتاب الأميرة والنورس, هو حصيلة تجربة بدأت من عامين مع الصديقة الشاعرة العراقية هناء القاضي, وهي طبيبة عراقية تقيم في عمان/ الأردن على أثر ما ألم بالعراق من أحداث ذرت الكثير من النخب والكفاءات في المنافي العربية والمغتربات البعيدة.. والشاعرة تعيش الغربة والفقد والاستلاب وتخاطب في قصائدها بعيدها الذي تسقط عليه أشواقها للحبيب والدار والأهل والوطن الذي لم يعد وطنا, ولأني أنا الذي يسكن اسمه, منذ قذفتني النكبة الأولى رضيعا على صدر امي إلى مخيمات اللاجئين بغزة, ما زلت أرنو الى مسقط رأسي عسقلان, التي تلوح لي على مرمى النظر.. فقد نشأت بيننا شرارة كيمياء سحرية عجيبة, حولتنا إلى كائنات أخرى فصرت من تبحث هي عني, وباتت عي من امارس الشوق للعودة إليها.. ومحن الذي لم نلتق بعد.. ولكننا ما زلنا نمارس اللقاء وننتج النصوص المشتركة, التي اعتقد أنها تكتبنا..
ولقد نشرنا محاولاتنا الأولى ولافت التشجيع من قبل المتابعين والقراء ما حفزنا الى نشر نصوصنا السبعة الأولى في كتاب الأميرة والنورس الذي صدر في القاهرة عن دار شمس للنشر والتوزيع هذا الشهر "ديسمبر 2009 "
أما لماذا مع عراقية؟ فذلك خيار كيمياء الإبداع فالتي جمعت بين مهندس زراعي يقترف السرد وطبيبة تقترف الشعر..كل ما في الأمر أن النورس حلق يوما في فضاء الأميرة فكانت الحكاية وكانت النصوص!!
سأوجه الدعو للعزيزة هناء القاضي للانضمام لهذه الصحبة الجميلة
حضر الكنافة النابلسية يا سمير
رد: في المــــــــقهى مع ( غريب عسقلاني ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده
أستاذ غريب ...
بوجود الشبكة العكبوتية تعرفنا الى العديد من أنماط القصة في العالم العربي، وهذا الامر له منافع ومضار، لذا لا اريد الخوض بهما لكن لي سؤال :
القصة الفلسطينية المعاصرة والقصة العربية اين تتجهان وهل هناك تقاطع بينهما في أي من الأحوال؟
قطعت القصة القصيرة العربية أشواطا طويلة, وصلت بها لإلى مستويات منافسة على المستوى العالمي تكرست لونا أدبيا راقيا, وصل بتدافع الأجيال الى مغامرات القصة الحديثة, التي تطرح مغامراتها التجريبية المستندة على تجاور الفنون ووحدة الأرق الإنساني.
أما القصة القصيرة الفلسطينية, فما زالت تمنح من خصوصية التجربة الفلسطينية, ليس عن قصور, أو قصر باع, ولكن لأن الحياة الفلسطينية ما زالت تقدم المفاجئ الذي يحفز المبدع لإعادة إنتاجه فنا راقيا يحمل طاقات لافتة ومدهشة, فالقصة القصيرة في فلسطين تبلورت في فلسطين بعد النكبة الأولى 1948, وقدمت نماذج ناجحة وواثقة فبل النكسة, وأخذت بعدا تقنيا ملموسا بعد النكسة ومع ظهور المقاومة الفلسطينية, وأضافت رافدا ثريا للمنجز القصصي العربي..
المنجز القصصي الفلسطيني بخير, ولكنه شأن الحالة الفلسطينية يعاني التبعثر والتشتت, ما يجعل المشهد القصصي غائما, ولكن الباحث الراصد والمدقق سيخرج بنتائج ايجابية لصالح هذا الفن الجميل
رد: في المــــــــقهى مع ( غريب عسقلاني ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده
أستاذ غريب ...
بالعودة الى المثقفين وأدوارهم، خاصة النخبة التي لها تأثير مباشر في الجهور
- كيف ترى دور المثقف في ظل الوضع الحالي الفلسطيني تحديدا ما المطلوب من هذا المثقف؟
يناطح المثقف الفلسطيني الصخر لإثبات وجوده وتوصيل صوته, في هذه المرحلة الملتبسة التي يحيط بها الغموض,الأمر إلي يجعل المثقف ينفخ في قربة مقطوعة, في واقع ارضي يحكمه الاحتلال حتى رعشة الدم في الوريد, وبين أداء مجنون واهم من القيادات السياسية المتصارعة على جغرافيا مصادرة..
هل يدركون أن هذا هو الموت والذهاب الى عتمة التاريخ ؟!
ماذا عن دور المثقف؟ وهنا سؤال الموت! الانقسام بات الشغل الشاغل وبات تكريسه هدفا عند المتنفذين الوهميين على الأرض, وبات السياسي الطارئ يفترش مساحات الإعلام المضلل في خدمة أجندات عربية واقليمية, تحتفظ بدق المسمار الأخير في نعش القضية الفلسطينية, وتعمل في الأصل ضد التوحد العربي, وضد تصعيد قضية فلسطين إلى قضية عالمية كما كانت؟؟
ومع ذلك على المثقف أن يقفز عن زبد الحالة إلى روحها, بالقبض على الثوابت ليقف دائما على مساحات الحقيقة.. تلك هي وظيفة المثقفين ان ينظموا صفوفهم لتشكيل جبهة الوعي, والوقوف على يسار السياسي ناقدين ومحذرين, وموجهين الرأي العام لإعادة الحياة الى البيت الشرعي للفلسطينيين "منظمة التحرير" بعيدا عن شهوات الجوع وتقاسم الكعكة التي طالها الجفاف بفعل أكثر من فاعل, حتى يكون القرار الفلسطيني سيد نفسه.. وهنا سؤال الفجيعة وسؤال الاختبار, هل يقفز المثقف عن الولاء للفصائلية التي أثبت الواقع عجز برامجها.. اعتقد أن على المثقف ان يقلها ويمت دونها, لأنه المغتال في كل حال للأسف!!
رد: في المــــــــقهى مع ( غريب عسقلاني ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده
أستاذ غريب ...
اعلنت القدس عاصمة للثافة العربية في العام 2009 م، وهذا الامر يحتاج وقفة مطولة مع هذا الموضوع
لانه يحتاج الى حوار خاص، وهنا اسمح لي بهذا السؤال سيدي :
كيف يرى غريب أهمية حدث القدس عاصمة الثقافة العربية،؟هل أخذ الامر صداه ؟كيف يفترض ان يكون؟ برأيك هل ارتقت القدس بحدثها الثقافي في وعي المثقف العربي ؟
جاء اختيار العام 2009 عام القدس عاصمة للثقافة العربية استجابة للظرف السياسي الذي تمر به القضية الفلسطينية من أزمات أخذها الى طريق مسدود, بعد تكريس الطارئ واقعا بعد أحداث قطاع عزة وخروج السلطة الوطنية, وتكريس شطرين تحت الاحتلال يفصل بينهما ويقبض مقدراتهما الاحتلال كما أظهرت تداعيات الأحداث الدرمانيكية التي دفع الشعب ثمنها باهظا على مذبح غوايات السياسي, إذ بات الموت هو الهدف والوسيلة..
ولأن القدس هي رئة الحالة والرمز على المستوى الفلسطيني والعربي والإنساني, فإن اعتبارها عاصمة للثقافة الفلسطينية كان مناسبة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية من خلال فعاليات الاحتفاء بها في الداخل الفلسطيني والخارج العربي والدولي..
لم يكن الأمر كذلك للأسف وبكل مرارة؟! ففي الخارج كان على سفاراتنا وممثلياتنا ان تقوم بوضع البرامج التي تليق بالقدس, فكان الأمر بعض نشاطات كان الغائب الأول عنها سفاراتنا, وقد تصادف وجودي في القاهرة وتفاعلت مع هذه النشاطات وكم أصابتني الدهشة من التخبط في أداء السفارة والملحقية الثقافية ووزارة الثقافة في برمجة هكذا أمر, ولعل الأمر في العواصم العربية الأخرى لم يكن أسعد حظا مما حدث في القاهرة
أما عن فعاليات القدس عاصمة الثقافة الفلسطينية في الداخل, وعلى الأخص في غز,ة فقد فرضت الحالة لجنتين تقومان على ذلك, ولم تسمو القدس على حالة الصراع لتنأى بنفسها عن الألم ولو مؤقتا, مما فرض تخبطا انعكس على أفشال كثيرة ونجاحات قليلة, وبالنظر لبرامج اللجنة المشرفة على الفعاليات والمكلفة بالإشراف على النشاطات من قبل اللجنة المركزية في رام الله,نرى أنها وقعت أسيرة أحكام النجاح الإداري الشكلي على الورق, دون فهم ووعي كامل بخصوصية الفعل الثقافي كجهد وكمنجز إبداعي قبل كل شيء, مما اخذ البرنامج الى رؤية ضيقة استثمرت الفعاليات لمكاسب خاصة, ظهر جليا في الجهات التي نفذت المشاريع, ولعل الأمر بدا واضحا وجليا في ما سمي جائزة محمود درويش للشعر, وما تمخضت عنه من فجائع كان أول ضحاياها الفائزين وللحديث تفاصيل وكواليس وشجون, لا اتهم ولكن ما جاء في التقرير الإداري للفعالية يفتح بوابة أسئلة الدهشة مقدمة للاستنكار..
رد: في المــــــــقهى مع ( غريب عسقلاني ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح عوده
أستاذ غريب ...
هذا السؤال سنقف عنده كثيراً، خاصة وأنه يمثل نموذجاً ابداعياً فريداً
كتابك الاخير المشترك مع الشاعرة العراقية هناء القاضي "الاميرة والنورس"الصادر عن دار شمس، الكتاب نصوص تفاعليه، لماذا تجربة النص المشترك ؟
ولماذا العراقية بالتحديد؟
ستجد اجابتي ردا على السؤال عند محمد سمير مع فنجان قهوة وطبق كنافة نابلسية
رد: في المــــــــقهى مع ( غريب عسقلاني ) ....(..!!..)..
غريب ..
لا تهمل هماً، فالقهوة السمراء، لها مذاق أخر برفقتك
ولذا سأتابع المشوار معك سيدي ..
ومعك يحلو السهر ...
تجربة جميلة مع السرد من القصة القصيرة الى الرواية ، القصة القصيرة جدا ، النصوص التفاعلية، هل هي رحلة البحث عن الذات؟ أم هو الإبداع يخلق هذا التنوّع بإلحاح لحظة الكتابة الممكنة؟
رد: في المــــــــقهى مع ( غريب عسقلاني ) ....(..!!..)..
غريب ..
عندما نقرأ بطاقات إلى امرأة تنتظرني و نقف عند تلك القصص القصيرة جدا بمختلف مواضيعها نموذجا ، نتساءل هل استطاع هذا الجنس الأدبي الجديد أن يمنحك حيّزا لتقول ما لم تقله في القصّة القصيرة و الرواية؟
رد: في المــــــــقهى مع ( غريب عسقلاني ) ....(..!!..)..
غريب ..
دعنا نغوص مع ذاتك الناقده، مرة أخرى، وأنت تقدم نصوص نقدية لاعمال ادبية في العالم العربي
قلت لي أكثر من مره أنك تكتب العديد من النصوص النقديه، وان هناك مواد تنتظر النشر ...
فاليك هذا السؤال :
تناولت بالدراسة النقدية روايات و مجموعات قصصية لأدباء عرب ، هل استطاع فيها غريب النّاقد أن يتخلّص من غريب الروائي و القاص في رحلة تناول الاجراءات النّقدية و تطبيقها على نص مبدع آخر؟(تجربتك في النقد)