قد شوّه الأشــرار عطـر دمائـه
وغدا فداءُ العهـــر مـن أبنائـي
تقتاتُ من جُرحي عيونُ كِلابهم
ووجودهم يقتاتُ مـن أحشائـي
وبذُورهـم من كل جِنـس اقبلـت
نحو الغنيمــةِ تحتسـي أجزائـي
الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان ..كبير حقا بما تعطيه للقصيدة من اهتمام
، و حسن صياغة واخراج ..أعجبتني صور وايقاعات خلقت من القصيدة
متعة لا متناهية .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .