آخر 10 مشاركات
سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الترحم على روح الأديب والشاعر والاستاذ التدريسي عمر مصلح (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          " ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ومضه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          رَسَائِل تَأبَى الوُصًوًل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          التـزم الصـمـــت ... !!!!! (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-20-2011, 02:38 PM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية سوزانة خليل






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سوزانة خليل غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحب يقودني إليك
0 همسات
0 إلى الوليد دويكات

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي محاولات فاشلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



حاولت في تلك الليلة الصيفية،أن أنصت لصوت المطر.
أن أعقد الصلح مع غيبوبتي،وأتلاشى مابين غيمة داكنة وأخرى سارحة.
حاولت،أن أخيط ثوبك على عجل،
فأخطت فيه قلبي دون أن أدري،
وبعضا من خطوط يدي..!
حاولت ألا أسرق من جيوبه شيئا،لكن ما استطعت،
لم أقاوم أخذ كل تلك الروائح
التي تخصك ودفنها في قارورة عطر.
حاولت أن أمنع شفتي من القيام بأي عمل طائش،
كـــ ملئ جيوب ثوبك
بمئات القبل...لم أقاوم تلك الرغبة ودفنت شغفي في إحدى الجيوب.
حاولت ألا أحاول وما استطعت...
بنيت لك دربا وسط دربي،رصفت لك طريقا لا حجارة فيه سوى صمتي.
أدركتني تلك الأنوثة المفرطة،
ورغما عن كبريائي أيقظت الجدائل الغافية،
وذاك الجسد الفتي.
حاولت ألا أفضح نفسي،وجدت نفسي تنسخ لك مفتاحها،
وجدت الروح تتقد،والجسد يعوم على قاربك.
حاولت ألا أمسك بيديك كجريدة تتطالعني..
وجدتك العنوان الرئيسي ،وجدت نفسي المحررة..!!
حاولت ألا أقود أمواجي لشاطئك المتخم بالنساء،
فأنا أردت شاطئا لي وحدي، وشمسا لي وحدي،وقمرا متلونا بحمرة شفتي.
تلك الأمنيات الغريبة،
تلك الأحلام شبه الوردية،تنتهك عري ابتهالاتي.
وأعود أسدل خاتمتي،على بداية كانت لنا،ورحلت.
حاولت ألا أطعنك فطعنتك،
من ظهرك إلى صدري،إلى عناق أخير جمعنا،حاولت ألا ألتهم بشفتي ..
تلك الغصة الشهية
التي تربعت على شفتك..
لكن...

تلك الشمعة الأخيرة،لم أطفأها أنا..!!
ريح قدمت من احمرار عينيك أطفأتها،
ودون أمنية،كان رحيلنا ليعيد قذفنا حتى أخر جزيرة.
حاولت وفشلت
لذا دعني..
مللت حتما ارتداء كفيك كمعطف ثقيل
ونحن في صيف حار جدا







  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::