آخر 10 مشاركات
فجيعه (الكاتـب : - )           »          ماوراء تصريحات الجيش الصهيوني وما يجري في غزة (الكاتـب : - )           »          المادة والمادة المضادة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللمعة الكافية في شرح الكافية (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلى ربّة الحرف الجيل ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          في صندوق النسيان .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          .. يا ساقيَ السدرةِ اسْقِ القلب رضوانا ……….. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الإيمان > مسابقات رمضانية

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله تعالى، آل النبع الكرام************ محبتي و الود تواتيت نصرالدين من يوم الجمعة : تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجمعة مباركة على الجميع*** عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-03-2011, 07:59 AM   رقم المشاركة : 11
شاعرة
 
الصورة الرمزية عطاف سالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عطاف سالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   عسى بين معنى الماضي والمستقبل - جلال الدين السيوطي -


عسى فعل جامد لا يتصرف، ومن ثم ادعى قوم أنه حرف، ومعناه الترجي في المحبوب والإشفاق في المكروه، وقد اجتمعا في قوله تعالى - وعسى أن تكرهوا شيئاً وهوخير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهوشر لكم - قال ابن فارس: وتأتي للقرب والدنونحو قل عسى أن يكون ردف لكم - وقال الكسائي: كل ما في القرآن من عسى على وجه الخبر فهوموحد كالآية السابقة ووجه على معنى عسى الأمر أن يكون كذا، وما كان على الاستفهام فإنه يجمع نحو فهل عسيتم إن توليتم قال أبو عبيدة: معناه هل عرفتم ذلك وهل أخبرتموه. وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي وغيرهما عن ابن عباس قال: كل عسى في القرآن فهي واجبة. وقال الشافعي: يقال عسى من الله واجبة. وقال ابن الأنباري: عسى في القرآن واجبة إلا في موضعين. أحدهما - عسى ربكم أن يرحمكم - يعني بني النضير فما رحمهم الله بل قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوقع عليهم العقوبة. والثاني - عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً - فلم يقع التبديل. وأبطل بعضهم الاستثناء وعمم القاعدة، لأن الرحمة كانت مشروطة بأن لا يعودوا كما قال - وإن عدتم عدنا - وقد عادوا فوجب عليهم العذاب. والتبديل مشروطاً بأن يطلق ولم يطلق فلا يجب. وفي الكشاف في سورة التحريم: عسى إطماع من الله تعالى لعباده. وفيه وجهان.
أحدهما: أن يكون على ما جرت به عادة الجبابرة من الإجابة بلعل وعسى ووقوع ذلك منهم موقع القطع والبت.
والثاني: أن يكون جيء به تعليماً للعباد أن يكونوا بين الخوف والرجاء.
وفي البرهان: عسى ولعل من الله واجبتان وإن كانتا رجاء وطمعاً في كلام المخلوقين، لأن الخلق هم الذين يعرض لهم الشكوك والظنون والباري منزه عن ذلك. والوجه في استعمال هذه الألفاظ أن الأمور الممكنة لما كان الخلق يشكون فيها ولا يقطعون على الكائن منها والله يعلم الكائن منها على الصحة صارت لها نسبتان: نسبة إلى الله تسمى نسبة قطع ويقين، ونسبة إلى المخلوقين تسمى نسبة شك وظن، فصارت هذه الألفاظ لذلك ترد تارة بلفظ القطع بحسب ما هي عليه عند الله تعالى نحو فسوف يأتي بقوم يحبهم ويحبونه وتارة بلفظ الشك بحسب ما هي عليه عند الخلق نحو فعسى الله أن يأتي بالفتح أوأمر من عنده - فقولا له قولاً ليناً يتذكر أويخشى - وقد علم الله حال إرسالهما ما يفضي إليه حال فرعون، لكن ورد اللفظ بصورة ما يختلج في نفس موسى وهارون من الرجاء والطمع، ولما نزل القرآن بلغة العرب جاء على مذاهبهم في ذلك، والعرب قد تخرج الكلام المتيقن في صورة المشكوك لأغراض. وقال ابن الدهان: عسى فعل ماضي اللفظ والمعنى، لأنه طمع قد حصل في شيء مستقبل. وقال قوم: ماضي اللفظ مستقبل المعنى لأنه إخبار عن طمع يريد أن يقع.
تنبيه وردت في القرآن على وجهين. أحدهما: رافعة لاسم صريح بعده فعل مضارع مقرون بأن، والأشهر في إعرابها حينئذ أنها فعل ماض ناقص عامل عمل كان، فالمرفوع اسمها وما بعده الخبر. وقيل معتد بمنزلة قارب معنى وعملاً، أوقاصراً بمنزلة قرب من أن يفعل وحذف الجار توسعاً، وهورأي سيبويه والمبرد. وقيل قاصر بمنزلة قرب وأن يفعل بدل اشتمال من فاعلها. الثاني أن يقع بعدها أن والفعل. فالمفهوم من كلامهم أنها حينئذ تامة. وقال ابن مالك: عندي أنها ناقصة أبداً، وإن وصلتها سدت مسد الجزأين كما في - أحسب الناس أن يتركوا .

بارك الله فيك ياشروق على هذه الإجابة الماتعة التي شفتني وأسعدتني بإضافتين هما :
1- اعتبار أنها حرف واستدلالك على ذلك بتلك الآية الجامعة لكونها حرف وفعل في نفس الوقت
2- ذكر لأغراض استعمالاتها مع التمثيل ..
تحياتي لك وودي
لكنك أيضاً تشتركين في نفس ملاحظة من سبقك
دمت بود












التوقيع


ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العام الهجري 1432هـ عبد اللطيف استيتي الشعر العمودي 11 11-12-2013 12:30 AM
سامحيني / الى المبارك عبدالرسول معلا شاكر السلمان شعر التفعيلة 48 08-20-2012 11:54 AM
سامحيني / الى المبارك عبدالرسول معله شاكر السلمان قلائد وسلاسل نبعية مرصعة وهدايا الكرام 0 10-10-2010 08:55 PM
أذكار شهر رمضان المبارك الفنان نياز المشني من وحي الشهر الفضيل 3 08-15-2010 01:13 PM


الساعة الآن 02:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::