صعد الفتى إلى قمة الشجرة، وجد حمامة ترقد على بيضها مطمئنة، أخذته إلى صدرها فتعرف على لبن البراءة، وصعد الفتى إلى قمة الجبل، فانفتح أمامه المدى عن هلال يحضن نجمة، وعن نجمة صبية هبطت من السماء وطارت به فصار هلالاً يحضن نجمة..
وقصد الفتى قمة العرب زاده العشق والبراءة.. انتظر طويلا حتى خرج له رجل بلا وجه أعطاه سلما وأمره بالصعود إلى الهاوية..