يومٌ سعيدٌ ثمَّ ثانٍ مغبنٌ منثارُ هيَ هكذا صورُ الحياةِ وفلكها المــوّارُ لا يوقظُ الأفكارَ غيرَ مخلّــَدٍ من غفوةِ الآراءِ حين َ تثارُ إن شئتَ أن يبقى بناؤكَ خالـداً فاجـعل مسيرك عكسهُ التيارُ نظمُ الحياة.... تسيرُ في فلكِ الهوى لا يــوضحُ الأمرَ المبينَ نهارُ أصديق ُلو تشكو فالف ُقصيدةٍ في الروحِ تغلقُ بابها الأسرار أسرارَ من مروا على جسرِ الندى للشمس ِ مثلَ حديثهم أمطارُ خلفَ النقاء ِ توادعوا حين انطفا وقتٌ فالغت بعدهم أدوارُ أصديقُ إن تبحر شراعُ عواطفي عندَ الحديثِ مواجعٌ ومرارُ للآن في مرفا الحوادثِ يشتكي من أمسه ِ حين اعتراهُ دوارُ كتبتهُ أمواجُ المواجعِ آيةً ما زال َ يحفظ شعرها الإعصارُ مرّت صلاةً في نزيفِ دعائهِ فتوضأت من جرحها الأنوارُ فيها لأنفاس ِ الصباحِ حكايةٌ من سطرها تتنفس الأفكارُ دنياكَ يوهمها الغموضُ ولغزها سهلٌ يسيرٌ مالهُ أغوارُ فالناسُ عميٌ يا أخي يابن الندى مثلَ الفراغ ِ كأنّهم أصفارُ لا يبصرونَ بلجة ِالوقتِ الرؤى والعمرُ كيفَ تخطهُ الأقدارُ أو كيف ضوءُ الروحِ تكسفهُ الدجى في عالم اللا(كيف ) حين تصارُ هبطت سماء الشعرِ عند َ قصيدتي فتبلّلت في حجرها الأزهارُ ما مرّ فراشُ التأملِ سطرها إلّا وأسكرَ سمعهُ القيثارُ