أحاول لجم نيزكي عن السقوط
لكنه ثمل!
أسكرته غيمة شاردة
سقط مترنحاً، غاص في أمنية أحدهم
ولأنه انكسر مثل روح
تذكرتك!
عادت ذاكرتي للحياة
سيمضي النحيب بي
ولن يكف نهديَّ عن البكاء..
(الوحوش داخلي نائمة)
صرير مفتاحك قاسٍ
لا تستعمله كثيرا وأنت تفتح الطابق الأخير للذاكرة
أو حتى قلبي
يسيل الصدأ مثل غابة
تحترق كل التفاصيل
(علمني حبك أن لا أحبو أمامك فتتلاشى أنوثتي)
أنا لا أنتهي
لم أبدأ بعد
ولأن قلمي قواد الخطيئة
وكلماتي ترتدي ثوب عهرها
قررت أن الازم سريرنا بين الغيوم
ريثما نتساقط كــَ أمطار
على صفحات آثام غيرنا
فنغسل ببطء مرورنا في هذه الحياة