أحيانا أعجز عن فهم مايدور في رأس المرأة/الأنثى وقلبها وروحها...
عندما تبكي كل طاقاتها وتهدم بلحظة كل آمالها وتدور في فلك مغلق لا يسع إلا هواجسها ودموع غيرتها
وأرق لياليها ونهاراتها المشبّعة حدّ التخمة بالوجع والانتظار والقلق...
تدور وتدور وتسقط على أرض شكوكها تتوسد دموع الغضب وتلتحف خوفها من المجهول...
وكل هذا لأن حبيبها الشرقيّ الفوضوي المشاغب (كان) ذو تجارب لا تعد ولا تحصى
مع كل أنواع النساء حتى المراهقات منهن والصغيرات ...
لماذا لا يمكن للمرأة/الأنثى أن تقتنع أن تجارب حبيبها الثرية هي ذات التجارب التي
تجعل منها امرأة استثنائية في عيونه؟؟ولماذا حالما يغيب عنها
تمارسها الكوابيس وشبح الحرمان يفتح لها بابه على مصراعيه فتجد
صعوبة شديدة أن تصدقه حين يردد: أنتِ كل النساء !!
هكذا أنثى تذكرني أحيانا بمقولة ألمانية تقول : (( الكعكة التي تشتهينها يا أنتِ لم تُخبز بعد ))
فما رأيكم/ن
دام فضلكم/ن
؟؟
هذه الصفحة بانتظار الطرفين
للرجل: هل ستكون سعيدا إن تجردت حبيبتك من كل أنواع الغيرة لكي تشبع رغبتك بأنها واثقة منك كل الثقة
أم ستشعر باللامبالاة منها؟؟
للمرأة: هل بإمكانكِ أن تمنحيه مطلق الحرية يعشق الجمال ويحلق في فضاءات يراها جميلة فيشتهي مالذ وطاب ليعود
إليكِ ويعترف ببراءة الطفل ...بأنك الأجمل والأنقى والأوفى؟؟!!