أنت السعادة .. خلّفتِ جفني في هواكِ مُسهَدا وتركتِ صَبّاً في غرامكِ مُبعدا وظللتُ أبكي من جفاء مليحةٍ ترضى هواني بالصدودِ تعمّدا تُفتي بهجري والفراقُ مُحرّمٌ فدعي التنائي ، كانَ وصلُكِ مُسعدا ما أنتِ إلا شمسُ حُبٍّ قد بَدَتْ تُسجي شُعاعَ مودَّةٍ كي تُسعدا أنتِ السعادةُ ما لبثتُ مُفتّشاً في البحثِ حتى قد أضعتُ المرشدا وصرختُ في هذي المنافي علّني ألقاكِ ، لكنْ ما سمعتُ لها صدى الوليد