أنتِ طالق !

أنتِ طالق


علي : أنتِ طالق , ها أنا أحقق لكِ طلبا كررتيه الف مرة .

الهام : بكل بساطة !

علي : بل بمرارة , لا أريد ان ارفض لك طلب كما اتفقنا , أتذكرين يوما حين كنا نفترش الأرض بيتا و السماء لحافا , و اتفقنا أن ألبي لكِ كل مطالبك حتى و إن كان الفراق .

الهام : غير مصدقة , مصدومة بك , تحملتك طويلا , تحملت شخصية مركبة , معقدة , لايحتملها أنسان على وجه البسيطة , تحملت طفولتك , قراراتك المتذبذة في اليوم ألف مرة و مرة و و و ....

علي : أرجوك , أحبك .

الهام : تحبني , كيف ؟

علي : لا أريد أن أفقدك

الهام : مابك , أنت مجنون حتما , الأن تطلقني و الأن تقول أحبك و لاتريد أن تفقدني , يارب ساعدني

علي : سأرحل

الهام : لايهمني بعد الأن , رحيلك أو حتى بقائك . و لكن استحلفك بأمك الارض البسيطة , لما طلقتني ؟ معقول لاني طلبتها منك

لم يرد .. صمت اصابه .. لايعرف للكلمات بعد هذا بينما الهام ظلت تردد : لماذا ؟ و ألف لماذا , لماذا ؟

شكرا لك سيدي على مايسطره لنا قلمك من قصص وحكايات تلامس الواقع

نهاية مفتوحة رائعة


تحيتي إليك

تسلم

لماذا ياعلي
وألف لماذا
المرأة تطلب الطلاق وهي لاتعني ما تقول
قصة رائعة
أحييك

لماذا
وبهذه السهولة
والحب

حروف فيها الكثير من ألم المرأة ومعاناتها

دمت بخير

تحياتي

لماذا نرفض الكثير من الطلبات ولا تتحقق بسرعة

وبعضها نقوم بتحقيقها بسهولة لأن داخلنا يريد ذلك

جميلة رغم الغبار الذي غطى همزاتها حتى لا تراها العيون

وردة بيضاء

للمرور العطر