في طريقي نحو العرّافة.... راودتني سكرة الموت فيك تقاطرتُ تحت وطأة الرؤيا فاستحضرتك غيما غُريت بأنمل الرذاذ يغسل عنّي رماد اللاأزمنة العصيّة ويصيّرني بقعة...آمنتْ منذُ دهرين ونصف خطوة باحتلالك... همسة ارتديتها نظرة توشحتُ بها ولمسة...خبأتها في حقيبة الضوء يلاحقني شيطان الريح مخبولٌ يحاول عبثا تسلّق جديلتي يسقط من ذهولي وينسى أن يستجدي بعضا منك فيها يسقط ...تماما كالضباب الـ توارى خلف ظلّي كالنهر الـ تناسى أن يقيم مأدبة حرائق كيلا تغتال عيناك شرار البرق كالقمر..حين ردد نشيد الهروب ...على ضفتي الوله كأكتافي المغرورقة بأدمع السنابل هنيئا لهذا الفضاء ارتباكاته العذراء وتعسا للعرافة.... تنبؤات قلبي // أمـــــــل