حين يبتديء التوجس في دمي ويصير الصبح مقبرة لإحلام الرعاة ألبس أقدام الطفولةِ أجري .... أتعثر أسقط في الهوةِ بين إنحناء السنابلِ وإنتصاب النخيل فأرى وجهي يهجرني ودمي يسيل هو ذا احتضارك ... يا دمي بين ارتحال الوجه والمرعى العجيب فلتبتديء ... حيث إنتهى السفر اللعين الريح ما عادت تجيء على هواك والقادمون إليك باعدهم صوت احتضارك يا دمي فلتبتديء .. حيث إنتهى السفر ولتستكين ..... ها انت وحدك تصطفي وجها تسامره ريحا تبادلها إحتضارك حجراً .. يسقط من غيمةٍ يحفر في الأرض صورة طائر يأخذ من بين النخيلِ وبين السنابلِ وجها يقذفه في الريح فيكون هوىً .... قلقاً ..... للنائمين في المرعى العجيب فاجأهم ..... صوت إحتضارك