نصف طريق...يشبهني...
لا يسد رمق العطر الغائب عن شوارع تحمل أسماء الورود
بقعة ضوء ترمقني بنذالة المفاتيح الصدئة..
ووجوه تفتش عن مسقط الخيبة في ملامحي
كأس فارغة تستجدي النادل
وأخرى شفاهك الـ تأخرت كثيرا كثيرا
عن إيقاظ هوامشي الصغيرة!
لا تشترط
فأنا...مُذ صرتُ ربّة بيت قلبك
خدشت الفوضى جدران قلبي
وتعلم أن كتمان الغيمة يعيق اتجاهات المطر
وأيلول لايأتي كي ينتهي
ولايموت قربانا لضفيرة نيسان !
أريدك أكبر من طفولتي
أوسع من حدود أفقي المرسوم على خدّ الضباب..
أشهى بكثير من حنيني
أريدك ...أكبر من حزن العراق
أوفى إلي من مراهقتي وشيخوخة جنوني
أريدك أسرع وأسرع من هذا الدفء الأعرج
الـ يدوس قلب أنوثتي ويسحق جناح يقيني
أحبك...وأريدك أعظم من لهفتي !
،،
لاتعترض ...إذا ما همستُ لك
إنّي...
بطول الاشتهاء وعرض الارتواء
وما بينهما من دروب حافية الخطا ... أكرهـــــك
//