كثيرة أحلام يقظتي...وكثيرا ما أقلق لأني لا أحلم في منامي إلا ماندر
ولكن إن زارني الحلم مرة...لن أنسى تفاصيله
تلك التفاصيل التي قد ترهقني أيام وأيام ...ولا أجد مفرا للهروب من دائرة مغلقة
حلمتُ نعم حلمت...كنتُ في مكان واسع جدا لا أدري إن كنتُ أنا التي أسحب حقيبة كبيرة أم هي التي تسحبني
المكان...كان أشبه بمتجر لألعاب الصغار وأكثرها طيارات ورقية أو من حديد وسيارات مضوية ودمى متحركة
تحكي بالضغط على زر في يمين رأسها ...إلا واحدة كانت خرساء بين الدمى ولا شعر لها..!
كان برفقتي (شخص) تمنيتُ بعد استيقاظي من النوم أن أستجمع ملامحه ولكن دون جدوى
هذا الشخص كان يعطس بين حين وحين..وأنا قول (خير إن شاء الله) ...كان يضع يده على كتفي ونحن نمشي و نضحك بشقاوة
داخل ذلك المكان الواسع وفي كل زاوية من زواياه كانت هناك شجرة أشبه بشجرة الميلاد الخضراء دائما..
كنا ندور ونضحك ...وكنتُ أفكر طوال الحلم أن يساعدني في سحب الحقيبة الكبيرة الثقيلة
لكن يده كانت على كتفي ...فقط !!
أنتهى الحلم
//
الغالية جدا على قلبي سولاف الهلال
هذا هو الحلم الذي يشغلني منذ فترة قصيرة
وها أنا أضعه في هذا العالم الصريح وبين يديكِ الكريمتين وبكل صراحة
//
مع حبي واحترامي