وقعتُ بأسركِ يا ليلى والحبُّ داءٌ أيُّما داءِ وأنا راضٍ يا مُسبلة العينينِ بأهداب لألاءِ ... كأنَّكِ خُلقتِ ملاكَ حسنٍ في حديقةِ وردٍ وقلبي متيمٌ يرنو إليكِ في صُبح وإمساءِ .. . تَركتني إلى الآمالِ أحلمُ بقربكِ منَحتكَ طيفي وعبيري لروحكَ كالغذاءِ ... سَلني ما شئتَ من نوري وضوءِ عيونيي وهبتكَ إياهما فيهما شفاءٌ من كلِّ أرزاء ... فالحبُّ آلامٌ وأدمعٌ بسكونِ ليلٍ وأحلامٌ باقتطافِ وردةٍ متفردةٍ في القُمةِ الشماءِ أعيشُ حيرانَ في اضطرابٍ منْ قولِها فهلْ أحبُّ إلا ذاكَ من الطهرِ والوفاءِ؟ ... بين الحلم و الخيالِ في حبي ياليلىُّ أحْيا وهبتكِ قلبي فلا تجعليهِ رمساً بين أحْياءِ ... فأنتِ لي يا أميرةَ روحي ولآمالي مُزنٌ منْ سحائبٍ لربيعٍ مُمرعٍ بقطرِ السماءِ ... * * *