أيا ليلا بكف السهد أهداني قناديلا ومن تِسكاب أوجاعي نذرتُ الروحَ للذكرى تراتيلا تواريني مساءاتٌ وتحييني صباحاتٌ فأمضي خلف أسفاري ليشدو صوتُ قيثاري بدمع الوجد يكتبني وترشُفنى رُبى الأشواقِ منديلا كفى يا دهرُ قد صرنا أقاويلا وخلف السور ألقاني تقـضُّ الروحَ أناتي فأحثو الرملَ أوهاما على تابوت مأساتي وهذا القيظ يلفحُني وسهمُ الغدرِ يتبعـُني هنا بالقلب تذكارا فيغفو الجفنُ مدرارا ومن فانوس إيماني يضيءُ الصبرُ مشكاتي فأصحو من صباباتي كذا الأقدارُ تذروني على جسر الخياناتِ وتُرْوى من شراييني وقد بُحتْ نداءاتي ونارُ البعد تــكويني وقد تاهت عناويني أشق البحرَمن خوفي فيجلو هادرا نزفي وذاك الموجُ يغريني بأسرابِ التلاحين فأمضي في غياباتي وأنسى قبرمِرساتي هنا الآمال تهجرني ليلفحـَني لهيبٌ من خوابيها ويعلو كالضنى سورا يُحيك الشمس أوتارا على جرحي يناغيها ويُزجي خلف أنفالي مواويلاَ هنا ترسو كما سهدي أبابــيلاَ ومن أهوال أشجاني تهادى ركبُ حرماني ليبني من رفات القلب أوطانا وصوب العين يهجرُها وبالنكران يطويها فمن بعدي سيرثيني ..ويرثيها..؟