آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-12-2010, 03:20 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالكريم وحمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي يانصيب

نحن في إحدى الشركات. يوجد مكتبان فقط في غرفة.
يدخل أسامة يحمل جريدة. يجلس وراء مكتبه و يبدأ في كتابة شيء ما على ورقة. حالما ينتهي ، ينهض من الكرسي و يجلس على المكتب و هو يتصفح الجريدة و إبتسامة مرسومة على وجهه.
تدخل حليمة. تتجاهل أسامة و كأنه غير موجود. ينزل من على المكتب و يخاطب حليمة.
أسامة : صباح الورد يا جميل.
حليمة ( تنظر إلى أسامة. تتكلم بنبرة غضب لكن دون أن ترفع صوتها ) : ألم أقل لك أكثر من مئة مرة أن لا تغازلني؟
أسامة : ما بك يا حلوة؟ أرى انك لست على طبيعتك هذا الصباح.
حليمة : ألا تعلم يا هذا أنني مخطوبة و لا يصح لك أن تتغزّل في؟
أسامة ( يبتسم ) : مخطوبة؟؟ كلانا نعرف أنك لا تحبين ذلك الشخص الذي تدّعين أنه خطيبك و أن والديك هم من أرغماك على قبوله.
حليمة : ذلك ليس من شأنك. الحب يأتي بعد الزواج.
أسامة : ذلك شأن يخصك.... المهم ، لقد أردت أن أخبرك أنني سوف أستقيل من الوظيفة.
حليمة ( ترفع يديها بالدعاء ) : الحمد لله يا رب. و أخيرا سوف يغادرنا هذا الشخص بلا رجعة. شكرا لك يا رب.
أسامة ( مستغربا ) : أأنت مسرورة لمغادرتي العمل؟
حليمة : أجل . فذلك يعني أنني سأرتاح من لسانك السليط و كلامك التافه و الذي تسميه " غزلا ".
أسامة : ألا تودّي معرفة أسباب مغادرتي العمل؟
حليمة : ربما اقترفت ذنبا أو ارتكبت خطأ ما فقال لك المدير ( إشارة من يدها اليمنى ): باي باي .
أسامة : ليس ذلك ما حصل.
حليمة : إذن ، لايهمني أن اعرف.
أسامة : و مع ذلك سوف أخبرك : لقد فزت بجائزة اليانصيب المالية. ( يريها صورته في الجريدة ) اقرئي العنوان جيدا : الفائز بمسابقة اليانصيب و التي تقدر بمليون و نصف مليون دولار..... ليس درهم، بل دولار.
حليمة : (تأخذ منه الجريدة و تحدق في الصورة. تنزل الجريدة و تنظر إلى أسامة بكل حب ) : ألف مبروك يا حبيبي أسامة فوزك بالجائزة. أنا جد مسرورة لك يا حياتي.
أسامة ( مستغربا ) : ما الذي أسمع؟ كلام حلو؟ أنسيت أنك مخطوبة من شخص آخر؟
حليمة : ذلك الذي تسميه خطيبي لا أحبه و والدي هما من أجبراني على قبوله. أنت الشخص الذي أحبه من كل قلبي و بكل جوارحي.
أسامة ( يأخذ الجريدة من يديها ) : أمتأكدة أنت من كلامك؟
حليمة : أنت تعلم جيدا مدا حبي لك و تعلقي بك منذ بدأنا سويا في هذا المكتب. و تعرف أنني دائما كنت مستعدة للزواج بك رغم فقرك..... فلا تعتقد أنني أقول هذا الكلام لمجرد فوزك باليانصيب.
أسامة ( يبتسم ) : أنا جد مسرور لبوحك بمشاعرك اتجاهي..... و عليه ، وجب أن اعترف لك بالحقيقة : الشخص الفائز باليانصيب ليس أنا، بل هو شخص يشبهني كثيرا و أردت فقط أن أمازحك.
حليمة : انه يشبهك كثيرا.
أسامة : إذن يا حبيبتي حليمة ، متى تفسخين خطبتك من خطيبك لنتمكن من الزواج و نعيش تحت سقف الحب؟
حليمة ( بنبرة حادة ) : أفسخ خطوبتي؟؟ و من تعتقد نفسك يا هذا؟ أنا.... أقبل بشخص تافه و مغرور مثلك؟ أغرب عن وجهي و لا تريني هذا الوجه البشع مرة أخرى.
أسامة ( مستغربا ) : ولكن ....منذ لحظات كنت تقولين فيّ كلمات حب جارفة. ما الذي تغيّر؟
حليمة : انك واهم يا هذا و تتخيل أشياء. أنا لا يمكن أن احبك حتى لو بقيت آخر رجل على الأرض..... ابتعد عن طريقي و دعني أباشر عملي أيها التافه.
أسامة ( يبتسم ) : أعتقد أن وقت رحيلي قد حلّ. و لكن قبل أن اذهب، أرجو أن تقرئي هذا المقال جيدا ( يعطيها الجريدة مرة أخرى ) أنا الفائز باليانصيب و تلك صورتي. اقرئي المقال و ستجدين اسمي مكتوبا هنا ( يشير إلى مكان على الجريدة )
حليمة ( تأخذ الجريدة و تقرأ الاسم ) : أجل....هذا إسمك. لقد كنت تمازحني حين قلت أن الصورة ليست صورتك..... أنا جد مسرورة و فرحة لك يا حبيبي و نور عيني.
أسامة : عدنا مرة أخرى للكلام الحلو و الغرام؟
حليمة : أنت حياتي و حبي و كل شيء عزيز علي في هذه الدنيا. و كل نبضة من قلبي تنطق إسمك.
أسامة ( بنيرة جد ) : آسف يا حلوة. لقد فشلت في الإمتحان و عرفت حقيقتك. لقد أحببتك فعلا و لكن الآن كشفت حقيقة مشاعرك.
حليمة : أتشك في حبي لك يا أسامة؟ أما بخصوص خطيبي ، فأنت تعرف أنني لا أحبه و أن...
أسامة ( مقاطعا ) : آسف يا حليمة. سوف أبحث لي عن فتاة تحبني لشخصي ، وليس لمالي أو الثروة التي حصلت عليها. إلى اللقاء.
حليمة : أرجوك يا أسامة . امنحني فرصة كي اعبر لك... ( أسامة يدير ظهره لحليمة . يأخذ ورقة الإستقالة التي كتبها في البداية من على مكتبه و يخرج. تجلس حليمة فوق كرسي مكتبها و تبدأ في البكاء )






  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::