أنا أهواك يا يمني
على أعتاب ليلٍ باردٍ قاسي
على بعد المسافات
على رغم الخيانات ِ
وأهوال السياساتِ
على رغم الجراحات
أنا أهواك يا وطني
فأنت الحب والآمال والوعدُ
على شفتيَ أمالٌ وأحلامٌ وأسرارُ
عليها من لظى الأشواق ما عانيتُ من حبي
فيا حبي ويا وطني ويا …….. وجعي
شربتُ الشوق شلالاً بلا رحمه
ليطوي ماتبقى لي من الأيام من عمري
فهل نبقى كما نحنُ
لقد صرنا حكايات الحكايات ِ
وأ خباراً من الآلام والوجعِ ِ
فهل نتجرع الأشواق والعتمه
فقد جرّعتنا شوقاً بأمالٍ بلا رحمه
أنا أهواك يا يمني
فأنت الحلم والأنوار والوعدُ
وأنت بدعة الدنبا …...
وأنت نور أيامي وأحلامي
وانت المجد والتاريخ والأملُ
فيا بلدي .... ويا وطني متى القاك يا يمني
سعيداً فوق أحلامي
أقبل تربك الغالي وأشرب ماءك الصافي
وأحيا كل آمالي وأشواقي
متى القاك
يا أملاً بلا وعد
متى القاك
متى القاك يا يمني