في جسدي تفتق ألف جرح خضبت دمائي جوف الثرى تباً لريح عاتيةٍ قصمت ظهر المنى غصباً ... كبلت معصمي عمري في سوح الوغى عُد لي ليلةً أتذوق عنقوداً يرتل آهات الهوى عُد لي ولو نصف ساعةٍ أشتم من حنائك عبق الرُبى عُد لي وفي يديك منديلاً تكفكف دموعاً تدثرت ثوب الوفا عُد لي ولو دقيقةً أخط قصيد إشتياق فوق أطلال الورى عُد لي ولو برهةً أمنحك قبلة وداعٍ من فيه الجوى ........