كنا صغارا لانصوم..لم تكن الكهرباء متوفره وكان والدينا يصومون في عز الصيف بلا تبريد ولا مروحه..تنهض أمي رحمها الله بعد منتصف الليل لتطبخ من أجل السحور..كان الصيام ممتعا لنا لأننا نحضى بطعام خاص صباحا هو من بقايا السحور..بدأت الصيام وعمري أربعة عشر عاما وكان صيفا..بلا تبريد ولا مراوح في حر العراق اللاهب..وصمت شابا وأعمل من الصباح حتى المساء حتى يجف جلدي..وكانت عندنا مبرده تعمل بالماء..أعود وأقف تحت الدوش واتمدد على البلاط على هواء المبرده..وصارت معاناتي مضاعفه بسبب التدخين..وأصبح شديد العصبيه ..رمضان الماض لم أصمه بسبب عملية القلب المفتوح..تركت التدخين من يومها وأنوي الصيام وقيام الليل ان شاء الله..أسأل الله لي ولكم أن ييسر لنا طاعته وحسن عبادته وأن يتقبل منا جميعا..وان لانموت قبل إتمام صيام هذا الشهر الكريم..
أهم مأعددته لرمضان أنواع الشرابت..ففي وقت العصر عندما يشتد العطش ومعه الشوق للماء البارد او عصير المشمش أو الخوخ أو أنواع لم يعرفها أحد من قبلي..أعمل بأعداد الشرابت والعصائر..وأتفنن
..