يستعمل القرآن الكريم كلمة في موضع ويستعمل غيرها في موضع آخر شبيه به ، ولهذا الاستعمال أمثلة كثيرة ، منها : 1/ قوله تعالى في سورة البقرة : (( فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا )) وقوله تعالى في سورة الأعراف (( فابجست منه اثنتا عشرة عينا )) ، والانفجار في الماء أغزر من الانبجاس ، وكلاهما حصل فقد انفجرت بالماء الكثير أولا ثم قل فقال تعالى فانبجست وكل ذلك يأتي بحسب السياق 2/ قال تعالى في سورة مريم : (( قال آيتك ألّا تكلم الناس ثلاث ليال سويا )) وقال تعالى في سورة آل عمران : (( قال آيتك ألّا تكلم الناس ثلاثة أيام الّا رمزا )) وكل هذا مما اقتضاه المقام 3/ وقال تعالى في سورة البقرة : (( ورفعنا فوقكم الطور )) وقال تعالى في سورة النساء : (( ورفعنا فوقهم الطور )) وقال في سورة الأعراف : (( واذ نتقنا الجبل فوقهم )) لأن التهديد في سورة الأعراف كان أشد فاستعمل الجبل لما طال وعظم والجبل أعظم من الطور