لم يعرف الطفل بأني كنت أتابعه لذلك ظل يسير بسرعة غير اعتيادية شاخصا ً بصره الى السماء وهو يحدث نفسه ، الله .. القمر يسير خلفي أينما أذهب ، أسرع خطاه منتشيا ً بسير القمر خلفه حتى تعثر بالرصيف الذي الّم كاحله وقطع نشوته ، عندما هدأ الألم نظر الى القمر فوجده واقفا ً فابتسم محدثا ً القمر : كم أنت وفي ؟ لازلت َ تنتظرني ؟!..