في المساء تأخذنا التأملات في رِحلةٍ داخليةٍ مع الروح..
فنرتطم بالنجمات...
سمعت حديثَ القمر
وخاطبني همساً بِلا كلمات!
ضخَّ في أوردتي بقايا ذِكريات كُنا قد تقاسمناها ذات حنين..
ليس بالضرورة أن نتكلم
أحياناً تكفي إيمائة واحدةٌ تمر مُسرعة كالشُّهبْ
لِتتُرجم الآف الحُروف دون فواصل!
ونُمعن النظر ثانيةً في أديم السماء
نَرى الأرضَ صغيرةً بِحجم هذا اللقاء
أعجزُ أيُها القمر أن أستدرك نِصفك الآخر
نِصفكَ الكاملَّ دون أنصاف حلول
أو حيادٍ
أو أن أنسلخَ من كياني الإنسانيَّ في التمدُنْ!!
إلى استقراءٍ لِنصوص الصمت دون وحيٍ الإله
مِن الحِكمة أن نُبقي بينا حدوداً للوِصاية...
عَبثاً نحاول أن نكون خارج حدود السيطرة...
دون تحفظٍ وإنكار!
بعض ما يُقال نُبديه ولا نُخفيه
يُقال في العلن كوضحِ النهار حتى لا تغيب الشمس ويتلاشى الدفئ
وحتى نرتضي خِطابها جملةً كُتبت منذ بدء الخلق
أحبكْ