أقرأ في عينيك حزني الممزوج
فأغادر دمي بلون الوقت
يالمقتول على جسدي
جرحي يموء
يتصعلك في كل الطرقات
ذابت قدماي من الانتظار
وقصيدتي منفيةُ
على شفة الموانئ
زبداً يرغو كصابونة
ذابت فوق حقيبتي
مصلوبة في الأفراح..
أشمُكِ بِنكهة الأسماك
في الحلم تجيئ...
أجنحة بِلون
محبرة العين
جدولٌ يتناثر
في زوايا الألم
والعتمة..
يستدير كعباد الشمس
يلف خاصرتي..
من هنا يبدأ المخاض
لتولد من المرار
أجنة الزمن الساقط
توأمين
آخر الليل!!
وكما عينيك يكبر الكون
وتتسع دوائر الحُلكة
وتكتحل الأيام
ترتحل الأحلام
ويضيق الوقت
يشاطرني الحزن
العالم يصغر
في فضائي
يُحاكي حنجرتي
أحمل وجهكِ
لكني لا القاك..