ما زلت متابعة لأحداث هذه القصة التي في كل جزء منها
ننتظر الجزء الذي يليه .. حتى نصل إلى النهاية التي أتمنى
أن تكون جميلة كمراحلها .. لكن اسمح لي بأن اطرح سؤال
يخص هذا الجزء وهو :
ألم يكن رد البطل قاسي عندما اعتبر أن من أخطأ في الحب
قبل الزواج سيجني ثماره أشواكا مع الأيام
وهل أغلقت أبواب التوبة التي منحها الله تعالى لكل مخطأ
إذا كان صادق النية ندم وتاب توبة نصوح ؟
رغم تأيدي لكل ما قاله كناحية أخلاقية وكمصلحة تفيد المجتمع
بشكل عام .. خاصة بناءه الأسري ..
هو تساؤل أحببت أن اعبر عنه بصوت عالي لاسمع وجهة نظر
الكاتب .. ومتأكدة من أن لديه ما يقوله في هذه الجزئية
سانتظر الجزء الجديد حتى أتعرف على النهاية التي ستؤول لها
الأحداث
مع خالص تقديري واحترامي
مودتي المخلصة
سفــانة
السلام عليكم
أستاذتي الفاضلة
الأديبة المتميزة سفانة
بداية لا بد من توجيه الشكر الجزيل لك
لأني أتعبتك كثيراً في مسألة تنسيق النص
وثوابك في ذلك عند الله كبير
أما بعد :
نعم صدقت فرحمة الله واسعة
وبالتأكيد هؤلاء العشاق الذين يتوبون
توبة نصوحة تنعكس آثارها في حياتهم
يقبل الله توبتهم بمجرد تحقيقهم لشروطها
ولكن الكاتب يتحدث عن مصير عشاق لم يتوبوا أصلاً
بل اعتبروا ذلك نجاحاً وشطارة و ذكاء
ثم إن بطل القصة أراد أن يغلق هذا الباب في وجهها بشكل نهائي
و أن يرسم لها صورة سوداء قاتمة ومخيفة عن هذا الباب
حتى لا تفكر في طرقه مجدداً
ببساطة وكما أتصور هذا هو السبب في تلك النظرة للقضية
هذا والله اعلم
تحياتي لك أيتها الراقية
همسة : لا تنسي مساعدتي فيما طلبته منك على الخاص خدمة للنص و أجرك على الله
التوقيع
إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم