قصيدتا الآسرة (الرائية والدالية) + إلقائي لهما الآسـرة (الرائية) كلُّ شيءٍ فيكِ عَذبٌ = مثلُ أحلامِ الصِّغارْ كلُّ شيءٍ فيكِ غَضٌّ = مثلُ جناتِ الثمارْ حُسنُكِ الفَتّانُ يَسخو = مثلَ أمواجِ البحارْ أنتِ خُطْوَاتُ العَـذارَى = أنتِ أنوارُ النهارْ أنتِ بَسْماتُ الأماني = أنتِ في ليلي المَنارْ أنتِ كلُّ السحرِ في عيـ = ـنيكِ يزهو كالنُضَـارْ أنت حُلمي.. أينَ حُلمي؟ = حَطّمِي هذا الجدارْ لا تخافي، طمئنيني = واجعلي حُبّي القَـرارْ حينما لاقيتِ قلبي = ضَجّ في صدري وثارْ صارخا بالشوقِ يرجو = بَسمةً دونَ اصْطبارْ هامَ في دُنياكِ، نَاجَى = وجهَكِ البدرَ استدارْ قالَ: أهواكِ ارحميني = فَالْجَوَى أكلُ المُـرارْ مُذْعِنٌ للحبِّ إني = عاشقٌ والشوقُ نارْ آهِ مِن خَدَّيْ حبيبٍ = ثَغْرُهُ خَمْرُ انبهارْ يا لَمَنْ عَيناه سَبْيٌ = وَحَياءٌ واغْترارْ كفَّ عني فِتنةً أنْ = شَعرُهُا تَحتَ الخِمارْ يا ندى الأزهارِ رِفْـقا = أنقذيني العقلُ طارْ منذُ أن أبهرتِ عيني = صرتُ مجنونا يَغَارْ كنتُ نجما في الليالي = وابتلى النجمَ انفجارْ! كنتُ حُـرًّا في خيالي = كيف أُمسِي في الإسَارْ؟! لا أرى إلاكِ أنثى = لم يَعُدْ أيُّ اختيارْ يا شَذَا الأنسامِ رفقا = فالأماني في شِجَارْ يا عذابَ القلبِ هذا = قولُ صَبٍّ في استعارْ: مُقسِمٌ بالفجرِ مَثنَى = أو ثُلاثًا أو عُـشَارْ سوف أرعى العهدَ دوما: = أنتِ للقلبِ المَدارْ إنني المأسورُ عشقا = أينَ من أسري فِـرارْ؟ فارحمي وَجْدي، تَعالَيْ = آنسيني في الحِصارْ! لا تُجافيني طويلا = إنني في الانْتظارْ محمد حمدي غانم 11/12/2010 هذا هو إلقائي للقصيدة:
تحميل ديوان دلال الورد مدونتي الأدبية والفكرية قناتي على يوتيوب (تحتوي على أشعاري الملقاة صوتيا)