قصيدة بحر الحب (+ إلقائي لها) هذا هو إلقائي للقصيدة: بحـــر الحــــب على شُطآنِ بحرِ الحبِّ نمشي = وهل للبحرِ يا ليلى انتهاءْ؟ يداعبُ خَطْوَنا موجُ الأماني = وتُنشي القلبَ آفاقُ النقاءْ وكفُّكِ بين كفِّي تحتويها = كما العصفورِ في حِضنِ السماءْ نثرثرُ ضاحكَيْنِ بلا كلامٍ = ونصمتُ، كلُّ ما فينا غِناءْ ويحملُنا نسيمُ الحُلمِ وَهْنا = نطيرُ ولا نطيرُ كما نشاءْ تَمَسُّ فراشةٌ خدّيكِ ظَنّا = على خديكِ جُورِيٌّ أضاءْ! فأضحكُ من سذاجتِها طويلا = وأطردُها فترجعُ في اشتهاءْ ونجري وَهْيَ تُعقِبُنا، وننأى = فيفضحُ عطرَكِ الفذَّ الهواءْ فنُمضي اليومَ في كَرًّ وفَرٍّ = ونلهو ضاحِكَيْنِ إلى المساءْ ويأتي البدرُ، طولَ الشهرِ يأتي = يُناجينا ويُهدينا الضياءْ ونعجبُ: كيف يَبقى البدرُ بدرا = وكيف نظلُّ في هذا البهاءْ؟! فيُخبرُنا بأنَّ الوقتَ يغفو = بأعينِنا على مهدِ الصفاءْ وللأوقاتِ أقداسٌ، وسِرٌ = تبوحُ به لِمَنْ نالَ اصطفاءْ لنا الدنيا دَنَتْ وتزيّنتْ، والـ = مدى طوعا إلى عينيكِ جاءْ فهذا الكونُ تصنعُه رؤانا = وتحفظُه قوانينُ الوفاءْ لنبقى في شطوطِ الحبِّ نَمضي = وهل للبحرِ يا ليلى انتهاءْ؟ محمد حمدي غانم 20/8/2010
تحميل ديوان دلال الورد مدونتي الأدبية والفكرية قناتي على يوتيوب (تحتوي على أشعاري الملقاة صوتيا)