شيزوفرينيا عراقية - المشهد الأول مهداة الى جميع من قضوا نحبهم بالآت الثقب الضلامية هناك حيث يلقي ( الرب ) أوراق اعتماده فوق زنزانة للاوجود سيدة ... تخلق من تخوم النص مزهرية للنحيب تبذر الزهر صباحا ليورق الماء عن طيف .. لطائر غريب يزرعني بأصابع مزينة بالجعل محل جرار غادرها الصحب الى اللامكان فيه لقبلة اللقاء كذا اللاوصول لردهة الغروب تسوّطنا (( أردية المنابر )) تموج معنا في وطن الغربة تجلس وارفة على صفيح براءتنا لتصرع شهقتنا الأخيرة فوق سراويل لحقائب .. يمضغها النعاس وتراتيل أوردة تجر صليبها المثلوم فوق أظهر للجراد تلعقنا سياط ٌ لأمعاء قيامة ٍ خلعت وجهها المقدود من قُبُل لتطرح استقالة ( موت) مؤجل فوق طوابير أبرقها الرب سريعا قبل أن يحترق وهو يشعل عود ثقابه الأخير ليفخر منها.. لعبته ( القارضة )