على مسافة خاصرة ويدٌ مضرجةٌ بالدخان
توقفَ حدسي عندك..
لم أكن بعد ما أنا عليه
مجرد وهلة قصيرة المدى تنتاب حزني
على مسافة عين لا ترى
رأيتكُ
بكاملك
ترنو إلى إعترافي الأخير
أبوحُ
أكذبُ
أتعثر بشوق الحبر لعذرية صفحة
أقحمكّ في قلمي
أزفُّ تفاصيلك لكتابي
أعلنكَ وطني
أرتديكَ غربة
وكأنني ما كنتً أدري أني بك
أحيا
وإذ بي أموت
(أفقتُ على صراخك في أذني)
(في تمام الساعة الأخيرة للنسيان)