تورِقُ في الفقد في جوف المجرة وفي انكسارات الضوء الباهت والتفاصيل الدقيقةِ.. ثم تنطفئ في التمادي.. تشتعل شرارة الصخب لتشرب نخبهُ في شُحوب الرماد .. فِتنةَ السُبات امتداد وأنا بين الأمرين أتمزق.. في صوتي دمي خمرةٌ للعصافير وليس ثمة بقايا.. في غِوايةِ المشهد ما يُفجِرُ السؤال باهتاً هو الضوء مِلحاً لوجهي الآخر كعطشِ الظمأ للظمأ.!! وكما السُهدُ في عينِ المراياَ.. فهيئ لي ذراعيك تميمةً لسهرٍ طويل طويل.. لِتُفضي بِنا الحكايا لِموسمٍ آخر..