قالــوا تصبِّر عبد الناصر طاووس الإمارات 2006 قالوا: تصبر ويك لا تتجهما *** قلت:استفق يكفيك أن تتبرما قالوا: سموت وفي هواك تناغم *** قلت: الجميل من الهوى ما ألهما قالوا: حبيبك في صراع كلما *** بان اللقا تراه ينظر في السما لاتشـكني وتقول أنـك لائمي *** إن كنت تعتب ذاك دونك إنمـا بالوصل تحلو لي الحياة وأرتقي ***وأعود مسروراً وأكثر مغنما أتراك تكسب بالمودة حنتما***أم بتَّ تضحى في ظنونك واهما؟ والآل دونك والحياة وكل مـا *** ترجوه يأتي طوع أمرك مرغما ولك القوافي عذبها وسقيمها *** ولك الـرويُّ منمقـاً ومنمنما إن كنت جاوزت الملام فبي أذى***من طول صدِّك يا عصي تكلما أو كنت أعتب فالعتاب دليل من *** يهوى يريد عـلاقـة أن تُبْرَما أو كنت قصَّرتُ المديح بجنب من ***هذا القريض لغيره ما نُظِّـما لو لم تكن هدفي وغاية مطلبي***ما كنت يوما في هيامك مغرما فلم الوجوم وقد جعلت لك الدنى ***بنفيسها وثمـينها كي تنعـما أغفو على العهد القديم يشدني *** أمل لما يأتي فأصحو حالمـا أيبيت غيرك قربهم يبغي المنى *** وتبيت حيرانا ولست الآثمـا فصبابتي في الحب ظمأى مثل من *** طلب السبيل إلى المياه من الظما وحبيبتي بالوجد عانت مثلما *** عانيت وجـد صــدودها متألمـا كانت مثالي والسبيل إلى العلا *** كانت دوائي والشفا والبلسما ما غادرت لا والذي رفع السما *** فكري ولا شغل الفـؤاد بغيرما يبغي كلانا للقـاء تسارعا***وبصيص جمع الشت أضحى معتما وبعـطـفـه أسلو فترجع مهجتي *** فأسير أرقى في المدارج سلما لكن من أهـواه يقطع وصله *** فأ لوذ حيراناَ ولست المجـرما وإذا يحن يعيد لي ذاك الصفا *** فأعود مثل مجاهد نفض الدما لا تجزعن ما كنت يوما والها *** فلم العتاب؟ أليس ظنك واهما؟ ترجو القرابة والدوام على المدى***وتعيش أحـلام الفؤاد بربما يكفيك أنك أنســه وملاذه *** يكفيك أنك فيه نبضٌ أضرمـا ولعـل من تهـواه كابد مثلما *** كابدت فاقبل عـذره متبسما واعتد سبيلا للبشاشة حيثما***ذُكِرَ الحبيب غدوت غير مُبرَّما وحذار من ألم الجوى وشتاته *** فلربما قاسـاه غيرك مرغما مادام بينك واللقاء مسـافـة *** فعلام تتعب والمسافة كالسما واخلد لنفسك دع ظنونك إنما***أنت المنى وبك الحبيب توسما اضحك تبسم كن كأنك في السما***نجم أنار دجـاك ذاك المظلما وأعلم بأنك ما تزال بفكـره *** كسطوع بدربان طـال الأنجما واسـع فما نيل المطالب هين *** وصلِ الحبيب وكنْ لعهدهِ قيما واهـدأ وكن جلداولا تتبرمن *** ما كل من ذاق الصبابة أغـرما وحذارإرغاما لنفسك مثل من *** أنف الحياة وعاد يجرع علقما قالواالسنون نصفها يمضي ونصـ *** ـف كاد يفنيه النوى وتصرما ليس الزمان وإن حرصت مقدما *** ومؤخـرا شيئا فهـلا تعـلمـا طبع الزمان وإن حرصت مهادن *** طـبع الزمان مع السنين معلما