قالوا في زمن القحط
ووحشة الليل البائس
وصياح ابن اوى
في احضان الحقول
وصياح العصافير
وتغريد البلابل
ومواء القط الوحشي
وسليل الغزلان الشاردة
ونعيق الغربان السوداء
وخوار الابقار
ونقنقة الدجاج
ونهيق الحمار الوحشي
وغقغقة الصقور في السماء
وضباح الثعالب
وهديل الحمام المنتشر
وصفيرالنسور في السماء
ونقيق الضفادع في المستنقعات
وفحيح الافاعي القاتلة
ونباح الكلاب السائبة
وضغيب الارانب البيضاء
***الحياة ساقيه وزهره
وبلبل
وألبشر أزائها عين
وقلب
فمن عكر ألساقيه
وقطف ألزهره
وأمات ألبلبل
كان عبئا ثقيلا على
ألحياة
حيث لاقلب ولاعين
ومن أستيقظ وتمتع بها
وجدها جميله
مستبشره
فأن شاء غديرا رقراقا
كان ذلك
وأن شاء سعيرا لاهبا
كان هو
ولكل أمريْ مانوى***
ومادام هنالك ليل
ذئب
فقطيع ألأغنام مازال
في خطر
والناطور بلا سلاح
وأذا كانت طباع ألحبيب
طباع ذئب
فلا أدب يفيد ولا أديب
-------------------------------
( أللوحه41 - النصوص المفتوحة – الازهار المحترقة)
للشاعر علي كاظم درجال الربيعي
أيها الشاعر الجميل أخي علي
تحية حب وتقدير لروحك وشخصك
حقيقة هذا النص فيه معلومات رائعة يستذكر تسميات الأصوات
بالإضافة لقيمته الفلسفية وحكمته
أشكرك وأثبت النص أيها الرائع
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون