الأستاذة ليلى عبد العزيز
في دهاليز الحياة ثمة ما يستنفد الطاقات تاركا جرحا بحجم الكون يصعب تضميده فتكون النتائج فك الارتباط بالمشاعر أولا و قبل كل شيء أو تجميدها لأنها سبب مباشر بمعظم الخيبات .
إن التحول في مشاعر بطلة الحكاية ماهو إلا رد فعل أفرز نوع من التحدي لكل صنوف العذاب حيث أنها فقدت الثقة ببعض القيم التي جلبت لها الشعور بالخيبة والانكسار وأحدثت ذلك الشرخ الهائل في جدار النفس الذي يتطلب وقتا كبيرا لترميمه فبقدر الحب يكون الجفاء والحقد أحيانا
كم هي شائكة ومعقدة تلك العلاقة بين النفس والنفس .. كم يحتاج المرء لخبرات كي يتمكن من مواجهة طوفان المشاعر حين ينقلب على صاحبه ليغرقه في بحر من العذاب و الندم كنوع من رد الاعتبار دون أن يعي أن الحكمة لا تتأتى إلا من التجارب والفشل الذي قد يتكرر مرات ومرات .
الغالية ليلى عبد العزيز
كنت رائعة في سرد هذه الحكاية المنتقاة من الواقع
كنت بارعة في تسليط الضوء على مشاعر البطلة التي انقلبت من النقيض إلى النقيض حين رفضت التجاهل وأدركت قيمة مشاعرها التي تستحق المزيد من التقدير والاعتناء
استمتعت كثيرا بأسلوبك الشائق المميز
لك مني كل التقدير والمحبة
مع أرق التحيات