لي قلبٌ صافٍ كدموع الفجر نقاوةً يعشقُ عيونَ السماءِ ونقابها السُحبُ...
ويتخذُ من جمال الطبيعة سكناً وله في همسِ الورود *شجونٌ وطرَبُ ...
والحبُ دائماً يسري في الشرايين فتضيقُ بتدفقه تارةً *والبعضُ منها يتسربُ...
وفي الليل يطولُ سُهدي وتأملي أساهرُ وصوصَةَ النجومِ *والفجر أترَقبُ ...
مالي أرى لقلبي في عينيك تساؤلاً ونار الشوق لرؤاكِ *من السهادِ تتَلهبُ...
إني عرفت معنى جمال الحسنِ ومازلتُ أهوى عبقَ الورودِ *ولشدوِ الطيورِ أطربُ...
* ففي تمايل الأغصان هيامٌ وطربٌ تميسُ بقدها غروراً ولكل عاشق مذهبُ ...
قال صحبي كفانا حزناً فهلْ لديكَ في الهوى تجاربُ ...
فقلتُ لي في الهوى قلبٌ كالزجاجة متصدعٌ من كثرة الجوى وعيني من دموعي تشربُ ...
تأملتُ جمال الخالق في كل آية فوجدته بحراً زاخراً يطفو المحبُ والجاحدُ يرسبُ...
ياإلهي برحابك تنجلي القلوب وتسكن النفوس وبسواك يبقى الفؤادُ معذبُ ...
*********************************
مصطفى أحمد البيطار
التوقيع
الحب في الله جوهر لا مثيل له
به يتجلى االسمو و النبل والشرف
والحب مدرسة لكل حر
وعاطفة صادقة لا ريب فيها ولا صلف
يوسف الحسن
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 04-22-2013 في 01:21 PM.