دعد الرائعة الباذخة
اقتنصت منتصف النزف وهو الفيصل بين الالوان ومن وهم الغبطة سلالا ...فسلالا
يعصف بها رحيل يشرّع مواعيده
لينثرها في تجاويف الّريح....
فتحبو على غفوته الألوان
وبين مساء.....
ومساء...
يرتاد النّفس وهمها...
ويخضرّعلى أفنان الشّجر...
مرّ الزّمان
أسود....
سيّد الألوان
قبله كانت الالوان لوحة وواحة تفوح منها كل عطور الاوراد
ياتي بعدها ليتسيد ذاك اللون الذي يبيح الوجع..ويغتال الوداد
دعد الرائعة حد التخمة..
ودعد الرائعة ..الشذى في الزحمة
لون سوادك يجمع كل الالوان
وانا اقرأها..بغير ما تقرأ..اقرأ سفر بلوحة فرشاتها
لغة اخاذة..وصور كصور معارض الورود نسقت باناقة
تحياتي اليك..ومنها ارقها