لم يضيِّع وقته وهو يدفع فاتورة مشروبه المعتاد في إحدى الحانات التي يرتادها كل يوم ,
فقد منح النادل إكرامية مقدارها ثلاثة دنانير ومعها علبة سكائر من النوع الجيد...ووزع الإبتسامات منتشيا,
وبعيد خروجه بقليل علا صوته وكاد يضرب سائق سيارة الأجرة الخصوصي لإعتراضه على أجرته والبالغة نصف دينار فقط ...