رَصَاصَةٌ طائِشَة.. (1) ..!! الشَّاعِرُ فَارِسٌ.. يَرْبُو عَلى صَهْوَةِ الحَرْفِ مِنْ عَلى قَنْطَرَةِ الخَيال يَفْضَحُ سِرَّ الضَّحية.. ومازال..مازال لِقصيدتِهِ بقية..! آخِرَ اللَّيْلِ يَشْتَعِلُ لَيْمونَةً وَحَرَّ دُخانْ ويَشْرَبُ بَقَايَا ضَوْءِ قَمَرٍ يَتَسَلَلُ مِنْ كُوَّة النِسْيانْ ... قَتِيلٌ.. في وَادي المُتْعَةِ.. يُوقِدُ قَنَادِيلَ تَوْبَتِهِ قَصَائِدَ نَثْرٍ لِعَتَمَتِهِ.. وَ يُزَرِّر قَمِيصًا لِحَبيبَتِهِ-أَبْقَاها الله- ** الشِّعْرُ رصَاصَة طَائِشَة تَرْتَاحُ في قَرَارَةِ النَّفْسِ وتُرَابِطُ في خَيْمَةِ مُعانَقَةِ الرُّوحِ ** القَصِيدَةُ.. !! سَأخْبِرُكم عَنْ تَفَاصيلِ مُحاكَمَتِها أما الآن فَفي المَلاَهي اللَّيْلِيَّةِ غَانِيةً تَجْثو على رُكْبَتَيْها.. ** الكِتابُ الذِّي بِيَمِينِي - أهداني إيَّاهُ رَسولُ النُّورِ – لاَ أُجيدُ قِراءَتَهُ ولا يُجيبُ عَنْ أسْئِلَتي..!! مَنْ يَعْبُرُ معي صراطَ دُخانَ ليلي إلى لَحْنِ القَوْلِ..؟!! ** مَلِكٌ أنا.. وتَاجي زينَةٌ منْ لُغَتي..، وَحاشِيَتي.. أَحْرُفٌ مِنْ نَارٍ وفَرَاشاتٌ منْ نورٍ تُراوِدُني عنْ خَاطِرتي ** قَتيلٌ أنا..!! نَعْشي فارِغٌ منِّي... حَولي تَحلَّق جَمعٌ منَ المُقَربِينَ يُلْقُونَ عليَّ سورة من النَّثر.. وحَبيبَتي تُحَاوِلُ التَّقَوْقُعَ لِتَدَثَّر نَعشي.. **
قَدْ ألاَمِسُ الثُّريَّا حِينَ أعانِقُ شِعْري لَكني لاَ أقْوى على مُفارقَةَ ثََرَى الوَطَنِ.. وثراءِ لَحْنَ القَوْلِ..