وجهٌ يحمل ملامح الحقول
يُملي على الفرح عينين
شطر قصيدةٍ
وعُشب
تتوسد نهر أُنشودةٍ
خبأت فينا معنى الرحيل
صوفيةً وغناء..
تحكي لنا عن
سرَّ غاياتنا
وحزن ناياتنِاَ
وتجمع شملنا
إذا ما تخاصمنا..
معزوزة"
يا وجهنا الآخر
أسدل رِمشهُ فوق راياتنا
تحمل شُبهة عِشقنا
تقُص علينا حكاياتنا
وتُغوينا بالكلام
قبل مغيب الغمام
تُطعمنا المؤونة
في سِلال الحمام.
يالوليد"
أدرك ورق الربيع
إمنح رئة القيصوم
ايقاع الرهبة
وارسم فوق أهداب البحر
قصة النهار والنهر
وحالات الماء
في انعكاسات الضوء
واتخذ شكل عاشقٍ
في أُسطورةِ المطر..