*يا سامع الشكوى.. إلامَ تبقى معذباً أيُّها القلبُ.. وتشكو حتى مَلَّكَ الصَّحْبُ .. تصَبَّرْ وإنْ ألمَّ بقلبكَ خطبٌ.. أضاعَ آمالكَ التي لها تَصْبو .. . إلامَ قلبُك يهفو لسرابٍ بقيعةٍ .. تظنُّه حبيباً وفيه داءٌ وعجْبُ ... أتهفو لبرقٍ يلوح في السماءِ؟ ليس يعقبه مطر يروي ظمآن حب.. والقلبُ مالهُ ذَنْبُ ... سألتُ الطبيبَ عنْ نارِ الهوى .. مالها لمهجتي تكوي وتُعَذبُ؟ ... مصطفى