زرت الباشا هذا اليوم.. فبادرني بابتسامة، بعد أن رفع خرطوم الأوكسجين عن أنفه، وقال:
زارتني خُثرة، تتفقد قلبي.. سكنت في شراييني
وكانت تنظر بأسى إلى الخُثرات الأرامل اللواتي توسطن بطين قلبي الأيسر.
فجأة طردَتْهُن جميعاً، وبقيت هي منتعشة
فأسمت نفسها جلطة.
المهم أنه ابتسم
ومهما كان اسمها فخفة دم الحاضن لها ستذيبها فلينتعش قلبك من جديد لتطرد هذه العنيدة اللئيمة وستسكنها أُخرى
اسمها [ ذائبة في طيبتك ومحبتك ايها الرائع القدير ]
نحن في انتظارك يا عمدة وسلمت وسلم قلبك
شكراً أيها الأنيق عمر ولا حرمنا الله من وجودكم معنا