زرت الباشا هذا اليوم.. فبادرني بابتسامة، بعد أن رفع خرطوم الأوكسجين عن أنفه، وقال:
زارتني خُثرة، تتفقد قلبي.. سكنت في شراييني
وكانت تنظر بأسى إلى الخُثرات الأرامل اللواتي توسطن بطين قلبي الأيسر.
فجأة طردَتْهُن جميعاً، وبقيت هي منتعشة
فأسمت نفسها جلطة.
والجلطة جلطة كيدها في نحرها....
راودت ....غازلت....
طافت ....حامت.....
ولمّا حلّ مصلح وتقصّى قصي بدت مفلتة متعذّرة
وانحفر بينها وبين السّلمان عمدتنا هوات سحيقة وصار الإمكان مستحيلا عليها
وامتدّت جسور محبّة ومؤازرة...
وصرنا على وشك الإقلاع....نكسر حركة الزّمان وصلابة المكان
وتهافتنا مع نجم السراجي جميعا نحو المشفى
وأشعنا في النّفس كوامن وجدنا ..
والأيدي ممدودة متضرّعة
والأصوات وكلّ المشاعر متحدّة ...حاضرة في الزّمان والمكان
وبالمحبّة ألجمناك يا جلطة وأقصيناك بمشيئة وعون من اللّه ....
سيّدي عمر المصلح
أنتم هنا جواهر كما لا عين رأت ولا أذن سمعت
وهذا ثقل على قلبي المتعب المرهف ...
فكم بكيت هذه الأيّام لفرط انبهاري بكم....
رعاكم اللّه وشفاه وعافاه وأعاده الى نبع العواطف سليما
والجلطة جلطة كيدها في نحرها....
راودت ....غازلت....
طافت ....حامت.....
ولمّا حلّ مصلح وتقصّى قصي بدت مفلتة متعذّرة
وانحفر بينها وبين السّلمان عمدتنا هوات سحيقة وصار الإمكان مستحيلا عليها
وامتدّت جسور محبّة ومؤازرة...
وصرنا على وشك الإقلاع....نكسر حركة الزّمان وصلابة المكان
وتهافتنا مع نجم السراجي جميعا نحو المشفى
وأشعنا في النّفس كوامن وجدنا ..
والأيدي ممدودة متضرّعة
والأصوات وكلّ المشاعر متحدّة ...حاضرة في الزّمان والمكان
وبالمحبّة ألجمناك يا جلطة وأقصيناك بمشيئة وعون من اللّه ....
سيّدي عمر المصلح
أنتم هنا جواهر كما لا عين رأت ولا أذن سمعت
وهذا ثقل على قلبي المتعب المرهف ...
فكم بكيت هذه الأيّام لفرط انبهاري بكم....
رعاكم اللّه وشفاه وعافاه وأعاده الى نبع العواطف سليما
ألأستاذة دعد الكريمة.. تحايا ومحبة
بوحك الكريم هذا سيرد كيد الجلطة في نحرها ونحرها في كيدها
فما محاولات الغواني كـ الجلطة إلا ممارسة لتجريب القبح في دروب الجمال.
فهتفتُ عالياً
"إن قطّعوا جسر الوصال بليلة.. ففي الصبح تبنى للوصال جسور"
ومن وحي المحبة، سطع نجم سرّاجي في حلكة الألم.
لذا صارت الزمكانية محض عارض يزول، كي يؤكد الجمال تواجده في آفاق الفراديس.
سلَّمكِ ربي أيتها الطيبة.